قال وزير الداخلية الأسبق، اللواء حبيب العادلي، إن ما حدث في تونس من مظاهرات فتح شهية المصريين للتظاهر، فقرروا أن يكون 25 يناير الذي يتزامن مع عيد الشرطة، يوماً للخروج والتظاهر ضد الدولة. وأشار العادلي خلال جلسة تعقيبه أمام محكمة جنايات القاهرة المنعدة اليوم الأربعاء بأكاديمية الشرطة في القضية المعروفة إعلاميا «بمحاكمة القرن»، والمتهم فيها الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ونجليه علاء وجمال وحبيب العادلي و6 من كبار مساعديه في اتهامهم بالاتفاق والاشتراك على قتل المتظاهريين السلميين إبان ثورة 25 يناير ورجل الأعمال الهارب حسين سالم في اتهامهم بتصدير الغاز إلى اسرائيل بأسعار بخسه والفساد المالي، أن مظاهرات 25 يناير خرجت سلمية وكانت بها استفزازات بسيطة. وأضاف أنه قرر في اجتماعه مع مساعديه تأمين المظاهرات ومتابعة الموقف فقط، وفي حالة الخروج عن الاستقرار الأمني يتم تفريق المظاهرات بالغاز والمياه فقط. ويحاكم مبارك والعادلي ومساعدوه الستة في قضية اتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير، وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها. كما يحاكم مبارك ونجلاه علاء وجمال ورجل الأعمال حسين سالم بشأن جرائم تتعلق بالفساد المالي واستغلال النفوذ الرئاسي في التربح والإضرار بالمال العام وتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل بأسعار زهيدة تقل عن سعر بيعها عالميا.