قاد اللاعب كريستيانو رونالدو فريقه ريال مدريد للفوز علي نظيره أشبيلية بهدفين دون مقابل في مباراة السوبر الأوروبي التي أقيمت مساء اليوم الثلاثاء علي ملعب كارديف سيتي بالعاصمة الويلزية. سجل أهداف اللقاء رونالدو في الدقائق 30 من الشوط الأول و49 من الشوط الثاني. وبهذا الفوز، استعاد الريال لقب كأس السوبر الأوروبي بعد غياب 12 عاما، وحقق اللقب للمرة الثانية في تاريخه، حيث كانت المرة الأولى في عام 2002. وجاء الشوط الأول سريعا من جانب ريال مدريد، الذي خاض اللقاء مهاجما معتمدا على الرباعي الهجومي البرتغالي كريستيانو رونالدو، والفرنسي كريم بنزيما، والويلزي غاريث بيل، والكولومبي جيمس رودريغيز. وحاول لاعبو الريال تسجيل هدف مبكر يربكون به حسابات المنافس، وتوالت الفرص الضائعة من جانب لاعبيه، لكن باءت جميع المحاولات بالفشل. بينما مال أداء إشبيلية للتأمين الدفاعي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، ولكن لم تظهر أي هجمة خطيرة على مرمى الحارس إيكر كاسياس، نظرا لإحكام الريال سيطرته على وسط الملعب. وجاءت الدقيقة 26 لتشهد معها أولى الهجمات الخطيرة للريال عندما تهيأت الكرة إلى رونالدو داخل منطقة الجزاء سددها قوية إلا أن حارس إشبيلية، البرتغالي بيتو تألق، ودافع عن مرماه ببسالة. وأسفرت الدقيقة 30 عن هدف التقدم للريال، عندما مرر بيل كرة عرضية وضعها رونالدو في المرمى مسجلا هدف التقدم. وتوالت الفرص الضائعة من الجانبين في الدقائق المتبقية من الشوط الأول لكن دون تسجيل أي أهداف، ليطلق حكم المباراة صافرة نهاية الشوط بتقدم الريال بهدف دون رد. وجاءت بداية الشوط الثاني سريعة من جانب لاعبي الفريقين، وإن كانت السيطرة من جانب الريال، الذي حاول بشتى الطرق مضاعفة النتيجة، في الوقت الذي بحث فيه إشبيلية عن هدف التعادل. وفي الدقيقة 49 قدّم كريم بنزيما هدية إلى رونالدو داخل منطقة الجزاء فسدد كرة قوية سكنت الشباك مسجلا الهدف الثاني له ولريال مدريد. بعدها مال إشبيلية للتأمين الدفاعي للخروج بأقل الخسائر مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، قابله هجوم متواصل من جانب لاعبي النادي الملكي، وتحديدا عن طريق غاريث بيل الذي كان مصدر الخطورة الحقيقية في صفوف الريال. وحاول لاعبو إشبيلية في الدقائق الأخيرة من المباراة تسجيل هدف لحفظ ماء الوجه لكن دون جدوى ليطلق حكم المباراة صافرة نهاية المباراة، معلنا فوز الريال باللقب.