قال مرصد حقوقي أوروبي، إنّ إسرائيل دمرت 99 منزلا، عقب انتهاء تهدئة مؤقتة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، استمرت ل"72" ساعة، وانتهت صباح أمس الجمعة. وقال رامي عبده، مدير المرصد الأورمتوسطي (منظمة حقوقية مركزها جنيف)، في تصريح لوكالة الأناضول، إن طواقم البحث التابعة للمرصد في قطاع غزة، رصدت تدمير 99 منزلا في قطاع غزة، ربعها دُمر بشكل كامل. وأضاف عبده:"إسرائيل دمرت خلال اليوم الأول بعد انتهاء التهدئة بين الفصائل الفلسطينية و"إسرائيل" (أي يوم الجمعة) 99 منزلًا في قطاع غزة، ربعها دُمِّر بشكل كامل". ولفت عبده إلى أن حركة نزوح السكان كانت توقفت خلال أيام التهدئة، فيما بدأ عدد كبير من النازحين (يقدَّر ب 200 ألف نازح) بالعودة إلى بيوتهم، خصوصًا أولئك الذين كانوا لجأوا إلى مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) يعد تحذيرات إسرائيلية لهم تأمرهم بمغادرة منازلهم. وأضاف إن هؤلاء ما لبثوا وبعد انتهاء التهدئة وبدء التصعيد حتى عادوا أدراجهم إلى الأماكن التي كانوا لجأوا إليها، لافتًا إلى أنه لم يتمكن من تقدير أعداد النازحين الذين عادوا حتى اللحظة. وذكر أن سياسة قصف المنازل لوحدها تسببت حتى الآن بجعل أكثر من 100 ألف شخص من سكان القطاع بدون مأوى، حيث أصبحت منازلهم غير صالحة للسكن بعد استهدافها. وبحسب المرصد، فقد نفذ جيش الاحتلال الجمعة 97 هجمة، منها 53 هجمة صاروخية و13 قذيفة من سلاح البحرية، و31 قذيفة بالمدفعية، الأمر الذي يرفع عدد الهجمات التي نفذها منذ بدء هجومه على غزة إلى 59297 هجمة، منها 7231 هجومًا صاروخيًا، 15593 قذيفة من البحرية، و36473 قذيفة مدفعية. ويشن الجيش الإسرائيلي منذ صباح أمس الجمعة، (عقب انتهاء تهدئة مؤقتة لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، استمرت ل"72" ساعة) عشرات الغارات على أنحاء متفرقة في قطاع غزة. وترعى مصر مفاوضات غير مباشرة بين الفصائل الفلسطينية، وإسرائيل، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، غير أن المفاوضات لم تنجح في التوصل لأي اتفاق. وبحسب متحدثة باسم الخارجية الإسرائيلية أميرة أورون، فإن استئناف المفاوضات وعودة الوفد الإسرائيلي للقاهرة، "مرهون بوقف إطلاق النار في قطاع غزة".