قال متحدث عسكري إسرائيلي، إنه "مع دخول حالة وقف إطلاق النار صدرت الأوامر إلى قوات الجيش الإسرائيلي بمواصلة حالة الجاهزية في القطاعات الدفاعية مع استعداد ميداني لأي طارئ". وفي تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، قال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي "نعتبر حركة حماس الجهة المسؤولة عن الحفاظ على حالة وقف إطلاق النار، وعودة سكان القطاع إلى الحياة الاعتيادية بعد أن خلقت هذا الواقع المأساوي". وأضاف أدرعي "بناء على تعليمات المستوى السياسي يتخذ جيش الدفاع الخطوات الميدانية اللازمة لتطبيق قرار وقف إطلاق النار بعد تحقيق أهداف عملية الجرف الصامد". وتابع "إنجازات الجرف الصامد التي تشمل توجيه ضربة قوية لحركة حماس ومنظوماتها الإستراتيجية والعسكرية من صواريخ وأنفاق مكنت الوصول لوقف إطلاق النار". وكان أدرعي أشار في تغريدة أخرى له على تويتر، إلى أن "قوات جيش الدفاع استكملت الليلة الماضي تدمير 32 نفقًا إرهابيا في ضربة حاسمة لمنظومات حماس الإستراتيجية التي أنفقت الحركة الملايين على إنشائها". وفي إشارة إلى الصواريخ التي تم إطلاقها قبل دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، قال المتحدث العسكري نفسه "قبل دقائق من دخول سريان وقف إطلاق النار أطلقت حماس رشقات من الصواريخ لتقول: هذه هي الصواريخ العبثية التي لم تسبب أي شيء باستثناء الدمار في غزة". وكانت كل من الحكومة الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية وافقتا، أمس الاثنين، على الاقتراح المصري القاضي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 72 ساعة، وذلك اعتبارا من الثامنة من صباح اليوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي (05.00 تغ). ومن المتوقع أن يتوجه وفد إسرائيلي خلال الساعات القليلة المقبلة إلى القاهرة للمشاركة في المفاوضات حول التوصل إلى هدنة دائمة، وفق ما ذكرته للأناضول المتحدثة باسم الخارجية أميرة أورون. وبدأت إسرائيل في السابع من الشهر الماضي، حرباً على قطاع غزة، أسفرت حتى الساعة 05.45 تغ اليوم الثلاثاء، عن مقتل 1867 فلسطينياً، و9470 جريحا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. ووفقا لبيانات رسمية إسرائيلية، قتل 64 عسكرياً و3 مدنيين إسرائيليين، وأصيب حوالي 1008، بينهم 651 عسكرياً و357 مدنياً.