أعلنت الولاياتالمتحدةالأمريكية اليوم، دعمها للمقترح المصري بوقف إطلاق النار في غزة ل72 ساعة. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، جين بساكي، "ندعم بقوة المقترح الأخير لوقف إطلاق النار مدة 72 ساعة"، داعية "جميع الأطراف إلى احترامه بشكل كامل"، حسب وكالة الأناضول. وأضافت بساكي قائلة "الولاياتالمتحدة ثابتة على إصرارها على وضع حد لهجمات الصواريخ والأنفاق ضد إسرائيل ووضع حد لمعاناة أهالي غزة". وأشارت إلى أن "الاتفاقية إنما هي النتيجة التي كانت يسعى إليها كل من وزير الخارجية (جون) كيري والأمين العام بان كي مون وكل شركائنا الدوليين خلال الأسابيع القليلة الماضية". وأشادت بساكي ب"جهود الحكومة المصرية والرئيس (الفلسطيني) محمود عباس"، مؤكدة على عمل بلادها مع "شركائها الدوليين لإيجاد طريق ليس لإيجاد نهاية للعنف فحسب، بل معالجة القضايا الأساسية من خلال إيجاد حل دائم وشامل". ويسود هدوء حذر أنحاء قطاع غزة، مع دخول الساعات الأولى لليوم الثلاثين من الحرب الإسرائيلية على القطاع، وسط تحليق مكثف وعلى ارتفاعات منخفضة لطائرات سلاح الجو الإسرائيلي. وقال المتحدث باسم "حماس" فوزي برهوم في تصريح صحفي وصل "الأناضول"، في وقت متأخر من مساء الاثنين: "أبلغنا مصر رسميا موافقتنا على مقترح وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة تبدأ الساعة 08:00 بتوقيت فلسطين (05:00 ت.غ) من صباح يوم الثلاثاء". وفي السياق ذاته، قال عضو المكتب السياسي ل"حماس" عزت الرشق في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": إن "حماس وافقت على وقف إطلاق النار وستبدأ مفاوضات غير مباشرة حول شروط التهدئة وذلك على أساس المطالب الفلسطينية التي توافق عليها الوفد الفلسطيني وقام بتسليمها للجانب المصري". وجاء موقف حماس بعد وقت قصير من إعلان إسرائيل قبولها المقترح المصري بوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 72 ساعة بداية من الساعة 05:00 تغ اليوم الثلاثاء. ومن المتوقع أن يتوجه وفد إسرائيلي خلال الساعات القليلة المقبلة إلى القاهرة للمشاركة في المفاوضات حول التوصل الى هدنة دائمة، وفق الإذاعة نفسها. ودعت مصر، مساء الاثنين، بشكل رسمي، إسرائيل والفصائل الفلسطينية إلى "وقف لإطلاق النار لمدة 72 ساعة قابلة للتمديد اعتباراً من الساعة 05:00 "ت.غ" الثلاثاء. ويواصل الجيش الإسرائيلي، منذ السابع من الشهر الماضي، حربا على قطاع غزة المحاصر إسرائيليا منذ عام 2006. وأسقطت هذه الحرب، على مدار 29 يوما، 1867 قتيلا، و9470 جريحا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. ووفقا لبيانات رسمية إسرائيلية، قتل 64 عسكرياً و3 مدنيين إسرائيليين، وأصيب حوالي 1008، هم 651 عسكريا و357 مدنيا.