قالت مؤسسة أهلية فلسطينية تعنى بشؤون المقدسات إن 10 مصلين على الأقل أصيبوا في المواجهات التي اندلعت صباح اليوم الاثنين في ساحات المسجد الأقصى بعد اقتحامه من قبل قوات الشرطة الإسرائيلية. وقالت مؤسسة "الأقصى للوقف والتراث" "اقتحمت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك، وأطلقت وابل من القنابل الصوتية والحارقة والرصاص المطاطي، واعتدت بوحشية على المصلين والمعتكفين في الأقصى والمصلين الذين تواجدوا في الساحات وطردوهم إلى ناحية صحن قبة الصخرة". وأضافت في تصريح مكتوب أرسلت نسخة منه ل"الأناضول" اليوم أن "القوات الخاصة حاصرت الجامع القبلي المسقوف وبدأت بإطلاق القنابل إلى داخله؛ مما أدى إلى إصابات في صفوف المصلين والمعتكفين، كما احترقت أجزاء من سجاد المسجد". ولكن أحد حراس المسجد الأقصى قال للأناضول إن "الحديث يدور عن بقعة صغيرة جدا احترقت نتيجة سقوط قنبلة صوت عليها وقد تم إخماد النيران فورا". وسبق الاقتحام الإسرائيلي للمسجد السماح لمستوطنين إسرائيليين باقتحام المسجد. وبدورها قالت الشرطة الإسرائيلية أن 5 من عناصرها أصيبوا صباح اليوم الاثنين في منطقة باب المغاربة، إحدى البوابات في الجدار الغربي للمسجد الأقصى. وقال ميكي رونفيلد، المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، "أصيب 5 من عناصر الشرطة بجروح طفيفة عندما بدأ عرب أعمال شغب في باب المغاربة". وأضاف في تغريدة له على (تويتر) "تتواصل الزيارات بشكل طبيعي وتتواجد قوات الشرطة في المكان"، في إشارة إلى اقتحامات المستوطنين للمسجد.