– العمالة المصرية تنكوي بنار الصراعات الليبية العائدون : المصري ارخص جنسية بليبيا والليبيون يرفعون شعار السلاح في يد الجميع والخبراء تطالب بسرعة احتواء النازحين وتوفير فرص عمل كتب ربيع شعبان بعدما فشلت الحكومات المتعاقبة علي حكم مصر من توفير مصدر رزق لهم قرروا ان يبحثوا لانفسهم عن اكل العيش ولكن خارج حدود الدولة المصرية العمالة المصرية وخاصة في دول ما يسمي بدول الربيع العربي ومن تلك الدول ليبيا التي لجا الالاف اليها هربا من ضيق الرزق والابطالة والفقر والجوع وفي الفترة الاخيرة تتعرض ليبيا لموجة عاتية من الفوضي واعمال العنف التي القت بظلالها علي العمال المصريين هناك وماصاحب تلك الاحداث من الصراعات علي السلطة بين الفصائل المتناحرة التي راح علي اثرها عشرات الضحايا ومنهم مصريون للاسف لا ناقة لهم ولاجمل فضلاا عن فرار الاف من الجحيم الزي يطاردهم في البداية يقول محمد علي عامل بناء من احدي قري محافظة بني سويف وعائد من ليبيا :"اية الي رماك علي المر ؟الي امر منة "لافتا الي ان المصريين يهربون من ضيق الحال في مصر الي مرارة الحصول علي لقمة العيش بالخارج مردفا كنت اعمل عامل بناء في سوق" الكريمية" " بطرابلس" وعندما اندلعت الاحداث والاشتباكات لم نستطيع الخروج من السكن لان جميع الدماء مستباحة والرصاص لا يفرق بين احد واضاف علي ان الليبيين يرفعون شعار البسلاح في يد الجميع واصفا الوضع الامنيبالماساوي هناك ويقول فهد فكري صنايع كهرباء ان ارخص جنسية في ليبيا هي جنسية المصري لافتا الي ان المصريون يتعرضون لمضايقات من جانب الشباب الليبي حتي قبل الاحداث الاخيرة وقبل الثورات واضاف فهد انة حاصل علي ليسانس اداب ولم يستطيع الحصول علي فرصة عمل في مصر الامر الذي اضطرة الي السفر الي ليبيا وهناك عمل بالكهرباء موضحا ان الوضع ماساوي من حيث سوء المعامل وتعرض الكثير لحوادث قتل ولا احد يسئل عن احد هناك ومن جانبة يروي محمد سيد تفاصيل رحلة العودة من الجحيم علي حد وصفة قائلا ان المصريون الموجودن في ليبيا الان يهربون من جحيم الي جحيم من ينجومن الاستهداف يتجة الي المنفز الوحيد والقريب وهو راس اجدير الحدودي بين تونس وليبيا واضاف سيد في الطريق الي المنفز تعرضنا للتوقيف من جانب المسلحين الذين يستولون علي ما يستطيعون حملة من اغراض واموال ومن يرفض يكون مصيرة القتل دون دية موضحا ان اعداد المصريون الذين في انتظار العودة يقدرون بالالاف من استطاعوا فقط ان يصلوا الي حدود تونس مع ليبا لافتا الي ان هناك قصور كبيروواضح من جانب السفارة المصرية وعدم الاهتمام بترتيب اوضاع المصريين في ليبيا كتاشفا عن ان الكثير من الحقوق تهدر ولا يحصل اصحابها علي شيئ وسط تراخي السفارة وعدم مبالاتها والقيام بدورها علي اكمل وجة وطالب سيد القيادة السياسية بالاهتمام باوضاع المصريين بالخارج وخاصة من في ليبيا وتزويد عدد الرحلات لاجلاء المصريين لان الوضع كارثي موضحا ان الكثير من المصريين لايعلم عنهم زويهم شيئ ان كانو علي قيد الحياة ام محتجزين ام قتلوا فضلا عن صعوبة الاوضاع المعيشية هناك ومن جانبة يري الدكتور ان نزوح العمالة المصرية المتواجدة بليبيا سوف يؤثر بالسلب علي سوق العمل المصري في الوقت الزي يعاني السوق من البطالة وانعدام فرص العمل وشدد علي ضرورة ايجاد حلول سريعة وعاجلة لاحتواء النازحين من ليبيا وتوفير فرص عمل لهم حتي لاتزيد الطينة بلة وطالب بايجاد بدائل وفتح مجالات وخاصة امام الشباب العاطل وعمل برامج تدريب لاستيعاب العمالة وتاهيلها مع فتح اسواق عمل في الدول الاوربية ودول الخليج العربي اما الدكتور فيري ان الوضع السياسي في دول الربيع العربي قد القي بظلالة علي الوضع الاقتصادي لافتا الي ان الوضع في ليبيا يخضع لنظام القبائل والعشائر والعصبيات التي تمتلك السلاح بكثافة مع الوضع في الاعتبار ضعف الحكومة وعجزها عن فرض السيطرة الامنية واضاف دكتور ان جميع الجنسيات قد تاثرت في ليبيا من جراء اعمال العنف ولالبصراعات الدائرة هناك وطالب المجتمع الدولي بوضع حل للصراعات المسلحة في ليبيا ومنهنا يتبادر السؤال هل بات علي الشعوب العربية ن لاتزوق الا نار وجحيم ثورات الربيع العربي