قال المستشار أحمد الفضالي رئيس تيار الاستقلال إن الوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية قدر مصر، لأنها لا يمكن أن تتخلى عن مكانتها وموقعها الجغرافي والتاريخي في الدفاع عن هذا الشعب الشقيق .. مؤكدا أنه ليس هناك مكان للمزايدين على مصر أو المشككين. وأشار الفضالي في مؤتمر صحفي عقد اليوم بمقر جمعية الشبان المسلمين - إلى أن من يتحدث في قطر وتركيا لم تسل دماء أبنائه في الدفاع عن أرض فلسطين .. مؤكدا أن هؤلاء فقدوا الصدق وفقدوا عروبتهم. وأكد أن مصر تشهد ترتيب أكبر مفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي دون مزايدة، وأنها أول من تقدم بمبادرة من أجل وقف إطلاق النار، ولكن أرادوا تعطيل المبادرة المصرية فزاد الشهداء إلى أكثر من 1700 شهيد .. معتبرا أن الانتصار للمبادرة المصرية انتصار للإرادة الشعبية الفلسطينية، وأن السعودية قامت بأكبر إدانة لما يحدث في غزة من عدوان. واستنكر الفضالي حديث الولاياتالمتحدة عن جندي مخطوف .. مؤكدا أن التاريخ سيسقط هذه الدولة التي تغض البصر في الوقت نفسه عن آلاف القتلى. وأكد الفضالي أن مصر ستكون أكثر ديمقراطية من أمريكا ولكنها ستكون ديمقراطية وطنية لا تسمح بقتل الأبرياء، بحسب تعبيره. وأشاد بموقف دول أمريكا اللاتينية التي سحبت سفراءها من تل أبيب لتثبت أنها أقرب إلى العرب من قطر، لأن هناك من يحمل الجنسية العربية ولم يفعل شيئا، بحسب قوله. وطالب الفضالي باستعادة الأراضي الفلسطينيةالمحتلة .. مشددا على أن التيار سيتقدم إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة الصهاينة بتهمة ارتكاب جرائم حرب. وفيما يتعلق بمشاركة التيار في الانتخابات البرلمانية المقبلة، قال الفضالي إن التيار لن يعمل من أجل مصالح شخصية، وسيعمل على استكمال الاستحقاق الثالث ليكون مثالا يحتذى في الدفاع عن مصالح الوطن، مع الاستمرار في استكمال نشاط التحالف الوطني "جبهة دعم الرئيس". من جانبه، قال نبيل زكي المتحدث باسم حزب التجمع وعضو تيار الاستقلال "صباح اليوم قصفت إسرائيل مدرسة تابعة للاونروا بعد أن تم تشريد 140 ألف فلسطيني فقدوا بيوتهم ولجأوا لهذه المدارس". وتساءل زكي عما الذي يشغل باراك أوباما الآن ؟ في ظل رفض أمريكا إدانة العدوان حتى الآن بل إنها وافقت عليه وعرقلت إيجاد حل سياسي منذ 1948 وحتى الآن. وتابع بقوله "يتحدثون عن المحرقة وما تصنعه إسرائيل يتجاوز الهولوكوست بمراحل فالهدف القتل من أجل القتل والتخلص من الفلسطينيين، وقال "لا نريد الحلول المؤقتة ولكن نريد حلا نهائيا هو إنهاء الاحتلال ." وقال غازي فخري المستشار الثقافي السابق للسفارة الفلسطينية بالقاهرة إن الفلسطينيين يدركون أن مصر تواجه عدوانا من المتآمرين من قطر وتركيا، وأكد فخري أن معبر رفح مفتوح وأن مئات الفلسطينيين في المستشفيات المصرية وقام رئيس الوزراء إبراهيم محلب بزيارتهم. وأكد أن الجيش الوطني المصري وقف إلى جانب شعب مصر ضد المؤامرات في 30 يونيو، معربا عن أن المبادرة المصرية فتحت المجال لمناقشتها وتعديلها ولكن البعض سعا إلى قطر وتركيا وجاء التشكيك من أناس لا يؤمنون بعروبتهم لأن مصر قلب العرب النابض.