أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية "الجمعة" أن حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من يوليو الماضي، ارتفعت إلى 1600 شهيد و8750 جريحا. وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، في تصريح صحفي إن "حصيلة العدوان الصهيوني بلغ حتى اللحظة 1600 شهيد واكثر من 8750 جريحا" حسب وكالة الشرق الأوسط. وأضاف أن "العدد مرشح للزيادة جراء العدد الكبير من الاصابات البالغة الخطورة والموت السريري والانتشال من تحت الأنقاض من المناطق المتفرقة في قطاع غزة". وتواصل القصف الإسرائيلي سواء كان بالمدفعية أو من الطائرات الحربية على قطاع غزة الليلة بشكل مكثف مستهدفا مناطق مختلفة من القطاع. وبدأ القصف العنيف بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عن خطف ضابط قرب حدود رفح ليواصل القصف المدفعي وبالطيران الحربي مما رفع عدد الشهداء بشكل كبير. وأعلنت مصادر طبية عن سقوط شهيدين جراء قصف إسرائيلي على الحي السعودي برفح جنوب القطاع وجرى نقلهما إلى المستشفى الكويتي برفح، مشيرة إلى أن عددًا من الشهداء والإصابات سقطوا في قصف إسرائيلي لعدد من المباني السكنية للمشروع الاسكاني الحكومي الجديد غرب رفح. كما أصيب عدد آخر من المواطنين في قصف لمنزل في حي الصبرة بمدينة غزة، بالاضافة الى قصف منزل اخر بحي تل السلطان في رفح، وأدى القصف الإسرائيلي إلى إجبار الأطباء في مستشفى أبو يوسف النجار على إخلائه رغم أنه الوحيد في محافظة رفح. وفي ساعات مساء أمس الأول، استشهد ثلاثة مواطنين من عائلة واحدة في قصف على تل السلطان برفح وأربعة آخرين في قصف على دراجة نارية في حي الجنينة برفح، وطال القصف المحكمة الشرعية ببلدة جباليا شمال القطاع. كما استشهد الصحفي عبد الله فحجان أحد العاملين في شبكة الأقصى للإعلام في قصف على رفح، ليرتفع عدد شهداء الحركة الصحفية ل11 شهيدا منذ بدء العدوان.