قال التحالف الداعم للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، إن عددا من أنصاره قتلوا صباح اليوم الإثنين، دون تحديد عدد ضحايا أنصاره أو إعلان أسمائهم. في الوقت الذي نفى مصدر مسؤول بوزارة الداخلية للأناضول وجود وفيات اليوم خلال تفريق مظاهرات لأنصار مرسي، وفقاً لوكالة الأناضول. وأضاف التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب في بيان له اليوم، إنه «ارتقى شهداء وشهيدات جدد في عيد الشهداء، حيث صبغ الانقلاب ومليشياته العيد مع ساعاته الأولى بلون الدم». وتابع التحالف في بيانه الذي وصل «الأناضول»، اليوم الإثنين، «فلنشيع شهداء مصر اليوم بعزة وفخر وفرحة، فقد ارتقوا وهم يصدعون بكلمة الحق في وجه سلطة باطلة وجائرة، ودماءهم لن تذهب هدراً». في الوقت الذي قال مصدر بالتحالف إن 4 محتجين قتلوا خلال تفريق قوات الأمن لمسيرتين بالقاهرةوالقليوبية. وأوضح المصدر الذي تحفظ على ذكر إسمه أن قوات الأمن اعتدت بالرصاص الحي على مسيرة خرجت عقب صلاة عيد الفطر بمدينة «أبو زعبل» بمحافظة القليوبية، مما أسفر عن مقتل 3 من المحتجين وإصابة 15 اخرين بإصابات خطيرة ما تزال بعضها بمشافي المدينة متحفظا على ذكر اسمها. وفي حي مدينة نصر شرقي القاهرة، أفاد مصدر التحالف أن أميمة مصطفى قتلت، وأصيب آخرون من المتظاهرين جراء اعتداء قوات الأمن بالرصاص الحي على مسيرة نظمها شباب عزبة الهجانة في المنطقة بعد صلاة العيد. وعلى صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أكد حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان بمصر مقتل الثلاثة وقال إن "الإصابات تعدت 15 شخصا بالرصاص الحي نتيجة اعتداء داخلية الانقلاب بالرصاص على مسيرة بعد صلاة العيد" دون مزيد من التفاصيل. في المقابل، قال العميد أيمن حلمي مدير إدارة الإعلام بوزارة الداخلية للأناضول إنه "لا يوجد وفيات اليوم خلال تفريق مظاهرات لأنصار مرسي"، مشيراً إلى أنه "هناك مسيرة في حي الطالبية (غرب القاهرة) وتتعامل قوات الأمن معها حالياً من خلال تفريقها بالغاز المسيل للدموع". وبدوره، نفى مسؤول بوزارة الصحة المصرية تلقي المستشفيات أو الإسعاف أي حالات وفيات من مسيرات اليوم حتى الساعة 10:48. وشهدت عدة احياء أخرى اعتداءات من قبل قوات الامن علي متظاهرين مؤيدين لمرسي خرجوا في مسيرات عقب صلاة العيد، مما أسفر عن وقوع مصابين، بالمعادي وحلوان، وشبرا الخيمة، والجيزة، والإسكندرية، بحسب شهود عيان. كما فرقت قوات الأمن مسيرات في بني سويف، والشرقية، مما أدى إلى تفريقهم في الحال، والقاء القبض على عدد من المحتجين، فيما أصيب عدد آخر بإصابات متنوعة واختناقات، بحسب مراسل الأناضول، ومصادر ميدانية. وفي الإسكندرية، قالت مديرية أمن المحافظة أنها ألقت القبض على 6 من المنتمين لجماعة الاخوان بعد أن تمكنت من تفريق مسيرات قاموا بتنظيمها بشرق وغرب الإسكندرية. وفي بيانها الذي حصلت الأناضول على نسخة منه، أضافت "تم ضبط بحوزة أحدهم سلاح نارى والطلقات المستخدمة بذات السلاح و منشورات وعلامات رابعة وبعض الشماريخ والالعاب النارية ونتج عن ذلك إصابة أحد الضباط وأحد المجندين أثناء التعامل مع المسيرات".