قال مصدر من التحالف الداعم للرئيس المصري المعزول محمد مرسي اليوم الإثنين إن 3 محتجين قتلوا خلال تفريق قوات الأمن لمسيرتين بالقاهرة. وأوضح المصدر الذي تحفظ على ذكر إسمه أن قوات الأمن اعتدت بالرصاص الحي على مسيرة خرجت عقب صلاة عيد الفطر بأبو زعبل شمال القاهرة، مما أسفر عن استشهاد 2 من المحتجين وإصابة 15 اخرين بإصابات خطيرة ما تزال بأحد مشافي المدينة متحفظا على ذكر اسمها. وأعلن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان بمحافظة القليوبية أن اثنين من المحتجين بأبو زعبل قتلا وأصيب أكثر من 15 شخصا بالرصاص الحي نتيجة اعتداء الداخلية بالرصاص على مسيرة بعد صلاة العيد. وفي حي مدينة نصر شرقي القاهرة، أفاد مصدر التحالف أن «أميمة مصطفى استشهدت، وأصيب آخرون من المتظاهرين جراء اعتداء قوات الأمن بالرصاص الحي على مسيرة نظمها شباب عزبة الهجانة في المنطقة بعد صلاة العيد». في المقابل، قال العميد أيمن حلمي مدير إدارة الإعلام بوزارة الداخلية للأناضول إنه لا يوجد وفيات اليوم خلال تفريق مظاهرات لأنصار مرسي، مشيراً إلى أنه هناك مسيرة في حي الطالبية وتتعامل قوات الأمن معها حالياً من خلال تفريقها بالغاز المسيل للدموع. وبدوره، نفى مسؤول بوزارة الصحة المصرية تلقي المستشفيات أو الإسعاف أي حالات وفيات من مسيرات اليوم حتى الساعة الآن. وشهدت المسيرات المؤيدة لمرسي والتي انطلقت عقب صلاة عيد الفطر مواجهات بين الشرطة وأنصار مرسي في محاولة لتفريقها. وفي الإسكندرية، قالت مديرية أمن المحافظة أنها ألقت القبض على 6 من المنتمين لجماعة الاخوان بعد أن تمكنت من تفريق مسيرات قاموا بتنظيمها بشرق وغرب الإسكندرية. وفي بيانها الذي حصلت الأناضول على نسخة منه، أضافت «تم ضبط بحوزة أحدهم سلاح نارى والطلقات المستخدمة بذات السلاح و منشورات وعلامات رابعة وبعض الشماريخ والالعاب النارية ونتج عن ذلك إصابة أحد الضباط وأحد المجندين أثناء التعامل مع المسيرات». كما فرقت قوات الأمن مسيرات لأنصار مرسي في بني سويف، والشرقية، مما أدي إلى تفريقهم في الحال، وإلقاء القبض على عدد من المحتجين، فيما أصيب عدد آخر بإصابات متنوعة واختناقات، بحسب مراسل الأناضول، ومصادر ميدانية.