قتلت مواطنة فلسطينية "مسيحية الديانة"، وأصيب نجلها بجروح حرجة، في قصف إسرائيلي استهدف منزل غرب مدينة غزة، بعد سريان وقت "التهدئة الإنسانية" التي توافقت عليها الفصائل الفلسطينية لمدة 24 ساعة. وكان الناطق باسم حماس، سامي أبو زهري، قد أعلن توافق الفصائل الفلسطينية على قبول "تهدئة إنسانية" لمدة 24 ساعة تبدأ الساعة الثانية بعد ظهر اليوم استجابة لتدخل منظمة الأممالمتحدة. لكن الجيش الإسرائيلي، لم يعلن قبوله للتهدئة، وواصل غاراته ما أدى إلى مقتل المواطنة المسيحية جليلة عياد، وإصابة نجلها بجروح خطرة، في قصف إسرائيلي جرى غرب مدينة غزة، وفق ما أفاد به الناطق باسم وزارة الصحة الدكتور أشرف القدرة لوكالة الأناضول للأنباء. وأفاد شهود عيان لوكالة الأناضول الأناضول، بأن طائرات حربية، أغارت على مبنى الخدمات الطبية العسكرية في مجمع أنصار، غرب مدينة غزة، ودمرته في الكامل، بعد مرور 5 دقائق، على بدء سريان التهدئة. وكان القدرة قد أكد في وقت سابق ارتفاع حصيلة قتلى العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ 7 يوليو/ تموز الجاري، إلى 1060 قتيلاً، ونحو 6030 جريحاً.