استشهد 11 فلسطينيا وأصيب 20 أخرون اليوم الاحد مع استئناف الجيش الإسرائيلي هجماته المدفعية والجوية على قطاع غزة ، ليرتفع بذلك ضحايا العدوان الاسرائيلي إلى 1060 شهيدا. وقالت مصادر فلسطينية إن الشهداء قضوا في هجمات إسرائيلية متفرقة على مدينة غزة وبلدة عبسان شرقي خان يونس ومدينة دير البلح جنوب ووسط القطاع. وبحسب المصادر ، فإن من بين الشهداء مسنة تبلغ 70 عاما وشخص في نهاية الثلاثينات من عمره توفى متأثرا بجروحه. وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة عدد شهداء الهجمات الإسرائيلية ارتفع إلى 1060 وجرح أكثر من 6 ألاف آخرين، علما أن أطقمها الطبية كانت انتشلت يوم أمس جثث 147 شهيدا. وقال شهود عيان إن الطائرات الإسرائيلية قصفت بصاروخين مكتبا يتبع قناة "الأقصى" الفضائية التي تبث من غزة في برج الشروق السكني وسط المدينة ما أدى إلى تدميره كليا. ويضم البرج عددا من المكاتب الصحفية ما أدى إلى تضررها من دون أن يبلغ على الفور بوقوع إصابات. وقال الجيش الإسرائيلي إنه جدد هجمات على قطاع غزة "في أعقاب الانتهاكات الفلسطينية المتكررة للتهدئة الإنسانية التي أعلنتها إسرائيل" لمدة 24 ساعة اليوم. ودعا الجيش سكان قطاع غزة الذين كان طلِب منهم إخلاء منازلهم إلى عدم العودة إليها، معتبرا أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تتحمل مسؤولية انهيار وقف إطلاق النار للأغراض الإنسانية. وأعلنت حركة "حماس" الليلة الماضية أن أي تهدئة إنسانية لا تضمن انسحاب إسرائيل من داخل حدود قطاع غزة وتمكين سكانه من النازحين من العودة لمنازلهم "غير مقبولة" بالنسبة لها. وتبنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عدة هجمات بالصواريخ وقذائف الهاون على مواقع إسرائيلية منها بينها إطلاق صاروخين من طراز (M75) على مدينة تل أبيب. ويتواصل القتال في قطاع غزة لليوم 21 على التوالي وسط استمرار تعثر الجهود الإقليمية والدولية لإعلان اتفاق دائم لإطلاق نار.