قال وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الخميس أن المبادرة المصرية لازالت هي المطروحة على الساحة لوقف إطلاق النار بين الإسرائيلييين والفلسطينيين. وأوضح شكري في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره البريطاني فيليب هاموند عقب محادثات أن الوزير البريطاني التقى اليوم مع الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأضاف شكري أنه عقب اللقاء بين الرئيس السيسي وهاموند، أجرى محادثات مع نظيره البريطاني تناول عددا من القضايا الإقليمية والدولية وتم استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين و بالطبع استحوذت الازمة الحالية في غزة على النصيب الأوفر من المباحثات خاصة في ظل جهود وقف نزيف الدم و التصعيد العسكري الإسرائيلي و التوسع في الأعمال العسكرية و ما تؤدي إليه من استمرار سقوط عدد غير مقبول من الضحايا من النساء والأطفال والشيوخ. وأكد شكرى "أننا نأسف لهذا الوضع الذي لا يمكن أن يستمر وأن الأعمال التي تستهدف المدنيين مدانة ولابد أن تقوم السلطات الإسرائيلية بضبط النفس و الكف عن استهداف المدنيين". وأشار أن المبادرة المصرية لازالت هي المطروحة على الساحة للوصول إلى وقف إطلاق النار وتوفير ما يحتاج إليه القطاع خاصة بعد سنوات طويلة من إغلاق المعابر الإسرائيلية مما يجعل الفلسطينىن في غزة لا يستطيعون الحصول على احتياجاتهم الإنسانية. وشدد على أن «مصر تطالب منذ فترة بالتعامل مع هذا الوضع بجدية ونحن نحمل إسرائيل كقوة احتلال مسئوليتها و لابد ان ينعم الشعب الفلسطينى بالظروف الطبيعية و سيكون ذلك محل المفاوضات التى تعقب وقف فورى لاطلاق النار و نظرا لتزايد اعداد الضحايا المدنيين فلابد من وقف اطلاق للنار لأتاحة الفرصة للمفاوضات و ان تكون نقطة انطلاق لأستئناف عملية السلام بين الفلسطنيين و الأسرائيلى لإقامة الدولة الفلسطينية على كامل ترابه و عاصمتها القدس الشريف». وتابع شكري «أننا نؤكد على تضامنا مع الأبرياء و نؤكد ان كل ما تسعى له مصر هو رعاية الشعب الفلسطينى و مصر تبذل دائماً من التضحيات و الجهود التي تتمحور مع جهود كافة الدول العربية حول درء المخاطر و حماية الشعب الفلسطيني من التصعيد العسكري الذي ليس له أي مبرر». وأعرب عن أمله أن تمارس بريطانيا جهودها لأقناع كافة الأطراف حول أهمية الانضمام للمبادرة المصرية.