قتل قيادي في حزب البعث الحاكم في سوريا، اليوم الخميس، في مدينة الحسكة شمالي شرق سوريا الخاضعة لسيطرة قوات النظام بعد هجوم لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" على مبنى قيادة فرع الحزب في المحافظة، بحسب تنسيقيات إعلامية معارضة ومواقع موالية للنظام. وفي بيان أصدرته، ووصل مراسل "الأناضول" نسخة منه، ذكرت التنسيقيات المعارضة أن حنا عطا الله عضو قيادة فرع حزب البعث في محافظة الحسكة قتل بهجوم شنه مقاتلو "الدولة الإسلامية"، ظهر اليوم الخميس، على مبنى فرع الحزب في حي المساكن بمدينة الحسكة مركز المحافظة. وأكدت مواقع موالية للنظام السوري على الانترنت، أنباء عن مقتل عطا الله، فيما لم يعلن النظام السوري رسمياً مقتل العضو في الحزب الحاكم في الحسكة. وأشارت التنسيقيات إلى أن 6 من عناصر "الدولة الإسلامية" كانوا متنكرين بزي الميليشيات التابعة للنظام مقنعين، تسللوا داخل مدينة الحسكة واستهدفوا بقذيفتين مبنى فرع الحزب داخلها، ما أدى لمقتل القيادي في الحزب وسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف ميليشيا جيش الدفاع الوطني التابع للنظام والذي يتخذ من المبنى مقراً له في المدينة. ولفتت إلى أن 4 عناصر من المهاجمين تسللوا إلى داخل مبنى فرع الحزب، واشتبكوا مع عناصر النظام داخله. ولم تورد التنسيقيات معلومات عن مصير المقاتلين الذين شنوا الهجوم، أو عدد القتلى والجرحى من قوات النظام والميليشيات التابعة لها التي كانت متواجدة في مبنى الحزب. ولم يصدر عن النظام السوري حتى الساعة (13.30)تغ أي تعليق رسمي حول الموضوع، كما لا يتسنّ عادة الحصول على تعليق منه بسبب القيود التي يفرضها على التعامل مع وسائل الإعلام. ويسيطر النظام السوري على مدينة الحسكة بشكل كامل، في حين تسيطر فصائل كردية على معظم مساحة المناطق الواقعة شمالها، بينما يسيطر تنظيم "الدولة الإسلامية" على مناطق محدودة جنوبها.