ناقش وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، اليوم الخميس، مع نظيره البريطاني فيليب هاموند خلال لقائهما في القدس تطورات الحرب على قطاع غزة وسبل وقف إطلاق النار. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن ليبرمان قوله خلال الاجتماع، إنه "لا يمكن لإسرائيل أن تسمح بتعرض مدنها وقراها لإطلاق الصواريخ ، لذلك من واجبنا التصدي لذلك بكل ما لدينا من قوة من اجل الحفاظ على مجرى الحياة الطبيعية في البلاد". وأضاف الوزير الإسرائيلي أن "هدف حماس هو ابادة اليهود وهو نفس الهدف الذي وضعه النازيون وأن مآل هذه الحركة سيكون شبيها بمآل النازيين". ورحب ليبرمان خلال الاجتماع بأمر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بإجراء التحقيق في العثور على صواريخ في مدارس الانروا في القطاع، مؤكدا أنه يجب على المجتمع الدولي فعل المزيد في مجال مكافحة الارهاب. من جهة أخرى، ردت وزارة الخارجية الإسرائيلية بغضب على قرار البرازيل استدعاء سفيرها في تل أبيب للتشاور على خلفية الحرب الإسرائيلية على غزة. وباتت البرازيل أول دولة تستدعي سفيرها من إسرائيل، للتشاور على خلفية العملية الإسرائيلية في غزة. وقالت وزيارة الخارجية الإسرائيلية وفقا لبيان لها نشره الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن "يظهر هذا العمل المعايير المزدوجة في البرازيل ما يجعلها جزءا من المشكلة بدلا من المساهمة في الحل". وأضاف البيان أنه "يظهر هذا النوع من السلوك لماذا البرازيل، وهي القوة الثقافية والاقتصادية الكبيرة، تبقى غير ذي صلة في الساحة العالمية". وكانت وزارة الخارجية البرازيلية قد أعلنت استدعاء سفيرها للتشاور وقالت في بيان ، نشرت صحيفة (الجروزاليم بوست) الإسرائيلية مقتطفات منه، "إن التصعيد بين إسرائيل وفلسطين غير مقبول ". واضاف البيان البرازيلي "ندين بشدة الاستخدام غير المتكافئ للقوة من قبل إسرائيل في قطاع غزة". وبدعوى العمل على وقف إطلاق الصواريخ من غزة على بلدات ومدن فلسطينية، يشن الجيش الإسرائيلي، منذ السابع من الشهر الجاري، حربًا ضد القطاع، يطلق عليها اسم "الجرف الصامد"، وتسبب في قتل 732 فلسطينيا وإصابة 4590 آخرين بجراح، بحسب مصادر فلسطينية، حتى الساعة 9:20 تغ. في المقابل، قتل 32 عسكريا ومدنيان إسرائيليان، وأصيب 463 مدنيا، معظمهم بحالات "هلع"، بحسب الجيش والشرطة الإسرائيليين، فيما تقول كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، إنها قتلت 68 جنديا إسرائيليا وأسرت آخر.