أعرب "التحالف الوطني لدعم الشرعية و رفض الانقلاب" المؤيد للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، عن رفضه لزيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، معتبرا أن كيري قد حول العاصمة المصرية القاهرة التي وصفها ب"الثائرة" إلي "منصة لإطلاق تصعيد العدوان على قطاع غزة الفلسطيني و مقاومتها المشروعة الأبية" – على حد قولهم. كما وصف التحالف في بيان له حصلت "محيط" على نسخة منه، مقابلة وزير الخارجية المصري سامح شكري لنظيره الأمريكي ب"الجريمة الجديد التي تضاف لسجل طويل من إرهاب الانقلاب وخيانته للأمانة والشعب المصري والأمة ولشهداء نصر أكتوبر 1973" – على حد قول البيان. وأضاف البيان: "لا يستغرب التحالف الوطني الموقف الأمريكي المتمادي في الصلف والغي وخداع الشعب الامريكي، ويؤكد للجميع أن الإنقلابيين لا يعبرون عن مصر ولا عن شعبها الحر المصطف بقوة خلف دعم غزة العزة والمقاومة العظيمة ، حيث أنهم لم ينقلبوا فحسب على الشرعية الدستورية والسلطة المنتخبة التي دافعت عن القضية الفلسطينية وفي القلب منها غزة ، ولكن انقلبوا كذلك على كل الثوابت الوطنية والقومية والاسلامية". كما أعتبر التحالف أن زيارة كيري للقاهرة و دعمه للمبادرة التي وصفها ب"مبادرة منع الانهيار الصهيوني أمام بسالة المقاومة"، "استمرارا للعدوان علي الإنسانية ولغياب العقل والسياسة ، وتمثل تهديدا ليس للشعب الفلسطيني بل للأمة العربية والإسلامية كلها"، مضيفا "كان ينبغي على صناع القرار في بيت صنع الإرهاب أن يفهموا أن احترام الشعوب وخياراتها هو القاعدة الوحيدة للسلام والحوار، وأن الإرهاب الصهيوني الامريكي لن يكسر إرادة الشعوب الحرة بل يدفعها لمزيد من المقاومة والصمود حتي النصر". كما قدم التحالف التعازي لأسر ضحايا و شهداء العدوان على قطاع غزة، متمنيا الشفاء للجرحي و المصابين باسم الشعب المصري، كما تقدم باعتذار للشعب الفلسطيني على ما جاء في المؤتمر الذي وصفه ب"العار و زيارة العدوان"، و اكد على دعمه الكامل لحق الشعب الفلسطيني في المقاومة و جهاد المحتل".