أكد التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الإنقلاب، على رفضه الكامل لزيارة جون كيري وزير خارجية أوباما اليوم لمصر ، وتحويله أرض القاهرة الثائرة منصة لإطلاق تصعيد العدوان علي غزة ومقاومتها المشروعة الأبية، مشددًا على أن مؤتمر "كيري – شكري" جريمة جديدة تضاف لسجل طويل من إرهاب الانقلاب وخيانته للأمانة والشعب المصري والأمة ولشهداء نصر أكتوبر 1973 . وقال التحالف، في بيان له صدر منذ قليل، إنه لا يستغرب الموقف الأمريكي المتمادي في الصلف والغي وخداع الشعب الامريكي، ويؤكد للجميع أن الإنقلابيين لا يعبرون عن مصر ولا عن شعبها الحر المصطف بقوة خلف دعم غزة العزة والمقاومة العظيمة، حيث أنهم لم ينقلبوا فحسب على الشرعية الدستورية والسلطة المنتخبة التي دافعت عن القضية الفلسطينية وفي القلب منها غزة، ولكن انقلبوا كذلك على كل الثوابت الوطنية والقومية والاسلامية.
وأضاف البيان، أن زيارة كيري ودعمه مبادرة منع الانهيار الصهيوني أمام بسالة المقاومة هو استمرار للعدوان علي الإنسانية ولغياب العقل والسياسة، وتمثل تهديدا ليس للشعب الفلسطيني بل للأمة العربية والإسلامية كلها، وكان ينبغي على صناع القرار في بيت صنع الإرهاب أن يفهموا أن احترام الشعوب وخياراتها هو القاعدة الوحيدة للسلام والحوار، وأن الإرهاب الصهيوني الامريكي لن يكسر إرادة الشعوب الحرة بل يدفعها لمزيد من المقاومة والصمود حتي النصر .
وتابع التحالف : أن الشعب المصري الثائر المقاوم إذ يقدم خالص العزاء لذوي الشهداء ويدعو بالشفاء للجرحي من أهل غزة، يتقدم باعتذاره للشعب الفلسطيني كله على ما جاء في مؤتمر العار وزيارة العدوان، ويؤكد استمرار دعمه الكامل لحق الشعب الفلسطيني في ردع الارهاب الصهيوني وجهاد المحتل الباغي وتطوير آليات مقاومته المشروعة .
وشدد على أن العدو الصهيوني يتحمل تبعات رفض وخيانة كل القرارات الأممية والاتفاقات والتعاهدات، بما في ذلك اتفاقية كامب ديفيد التي يرفضها الشعب المصري والتي ألغاها العدو الصهيوني عمليا بجرائمه التي لن تسقط بالتقادم.