خضع وزير الخارجية الأمريكي الأسبق والحائز على جائزة نوبل للسلام هنري كسينجر لجراحة في القلب في مستشفى في مدينة نيويورك أمس الثلاثاء ويقضى الآن فترة النقاهة. ووفقا لما جاء على شبكة "سكاي نيوز عربية" فقد أفادت مستشفى برسبيتريان في نيويورك أن كسينجر، البالغ من العمر 91 عاماً، خضع لجراحة لتغيير الصمام الأورطي. وشغل اللاجئ اليهودي الذي ولد في ألمانيا منصب وزير خارجية الولاياتالمتحدة في حكومة الرئيسين الجمهورين ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد وساهم في الانفتاح الدبلوماسي على الصين والمحادثات الأميركية السوفياتية للحد من التسلح وبناء العلاقات بين إسرائيل وجيرانها العرب واتفاقية باريس للسلام مع فيتنام الشمالية. ويشيد كثيرون بذكاء كسينجر وخبرته الواسعة، لكن بعض معارضيه يصفونه بأنه مجرم حرب لدعمه الدكتاتوريات المناهضة للشيوعية خاصة في أمريكا اللاتينية. وبعد اتفاقية باريس للسلام التي تم التوصل إليها في يناير عام 1973، حصل كسينجر على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع لي دوك تو من فيتنام الشمالية. وبعد تركه المنصب الحكومي أنشأ كسينجر شركة استشارات كبيرة في نيويورك. واختير عضواً في مجالس إدارات شركات ومنتديات متعددة للسياسة الخارجية والأمن وألف كتباً وعمل معلقاً إعلامياً في الشئون الدولية.