قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي إن "المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، قيمتها في وقف شلال الدم الفلسطيني"، مشيرة إلى أن اتصالات أجرتها وتجريها القيادة المصرية مع فصائل المقاومة الفلسطينية، في قطاع غزة لبدء تنفيذها. وأوضحت عشراوي، خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم الثلاثاء، في مقر منظمة التحرير في رام الله بالضفة الغربية، أن الأوضاع في القطاع غاية في الخطورة، وقيادة حماس لم تجتمع في مكان واحد لاتخاذ قرار، مما يستدعي وقتا للرد الرسمي، مشيرة إلى أن القيادي بحماس موسى أبو مرزوق قال إن حركته لم ترد بعد رسميا على المبادرة، بحسب الأناضول. وأضافت أن القيادة الفلسطينية شكلت إطارا قياديا من مختلف الفصائل لمتابعة الأوضاع في غزة منذ بداية العدوان، وتواصلت مع مختلف الأطراف ومع دول عربية وإقليمية ودولية، لوقف العدوان. واعتبرت عشراوي أن مبادرة التهدئة مهمة، لكن الأهم معالجة المسببات، ووقف التدخل الإسرائيلي في الشؤون الفلسطينية، ووقف معاناة شعبنا وإنهاء الحصار، وفتح المعابر، لافتة إلى أن مصر تحتاج إلى ترتيبات أمنية على معبر رفح، لفتحه بشكل دائم كما قبل الانقسام عام 2007. وقالت إن "القيادة الفلسطينية قررت الانضمام إلى ميثاق روما الذي يمهد إلى الانضمام لمحكمة الجنايات الدولية لكف يد إسرائيل عن الشعب الفلسطيني". وأضافت أن القيادة قررت توفير الحماية لشعب الفلسطيني من خلال وضع فلسطين تحت الحماية الدولية. وكانت مصر، أعلنت في بيان صادر عن وزارة خارجيتها، أمس الإثنين، عن مبادرة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، اعتباراً من الساعة 06.00 تغ من صباح الثلاثاء، وهو ما وافقت عليه إسرائيل، ورفضته حماس في بيانين منفصلين لها ولجناحها العسكري، كتائب عز الدين القسام. ************* Sent at 1:56 PM on Tuesday