يختص حى الحسين عن مناطق القاهرة بأجواء رمضانية مختلفة ، فالزينة والاضواء على امتداد البصر .. والاجواء الروحانية تملىء النفوس لوجود مسجد الحسين بقلب الحي ، ففي الساحه الحسينية تجد عدد كبير من مريدى الإمام الحسين الذين توافدوا من كل محافظات مصر، لحرصهم على قضاء شهر رمضان الكريم فى أجواء روحانية ، بالاضافة الى انتشار حلقات الذكر وتلاوة القرأن حتى الساعات الاولى من الصباح فى العديد من الاركان . ويوجد ايضا اجواء السمر والبهجة والسهر على مقاهى ومطاعم الحسين والتجول فى طرقات الحي وبين متاجره التى لاتنقطع عنها الاقدام طوال الشهر الكريم . ففى حى الحسين تجد جميع اطياف الشعب ومختلف طبقاته وشرئحه ، وكثير من المصريين يربطون شهر رمضان بحي الحسين لمذاق الحي الخاص،حيث تمتلئ المقاهى والمطاهم والحانات بالأسر المصرية والأجنبية والعربية الذين يؤكدون علي أنهم لا يشعرون بليالي رمضان إلا بزيارة منطقة الحسين والجلوس علي مقاهيها... ، ليبقي حي الحسين التاريخي يحمل عبق النفحات الرمضانية الساحرة علي مر العصور رغم ما تشهده مصر من أحداث. .