قال صحيفة "الديلي ميل" إن أختان توأم من مدينة مانشستر تبلغان من العمر 16 عامًا قد سافرتا إلى سوريا للمشاركة في جهاد النكاح، مضيفة أنهما تسللتا من فراشهما في منتصف الليل لتسافرا على الطائرة المتجهة إلى تركيا، وعلى الفور قام والدي الفتاتين بالإبلاغ عندما وجدا أن فراشي الفتاتين خاويان. وأضافت الصحيفة البريطانية، عبر موقعها الإلكتروني، أن الشرطة قد عثرت على جوازي السفر للفتاتين وأمتعتهما المفقودة وتبين لها أنهما قد سافرا إلى إسطانبول، كما قامت الشرطة بإبلاغ جهاز مكافحة الإرهاب عندما اتصلت الفتاتان لإبلاغ أقاربهما أنهما في سوريا، وأجريت التحقيقات حول كيفية دفع الفتاتين لثمن الرحلة وسط مخاوف من أن يكونا قد تلقيتا تمويلًا من الجهاديين الذين يريدونهما كزوجتين. وأشارت الصحيفة إلى أنه من المعتقد أن تكون الفتاتين قد سافرتا إلى سوريا للحاق بشقيقهما الذي سافر إلى هناك للانضمام إلى مسلحي تنظيم داعش. وأوردت الصحيفة قول محمد شفيق رئيس جماعة "مؤسسة رمضان" الإسلامية بأن الوالدين "المعتدلين" باتا مصدومين من هول ما حدث، وأضاف أنه من المعروف عن هذه العائلة في منطقة إقامتها أنها عائلة مهذبة. وتابع شفيق، "أنهم قد سافرا للحاق بشقيقهما، غير أنهما بذلك قد عرضا نفسهما إلى خطر، وأنا على يقين من أنهما بمجرد وصولهما لهذا البلد المتوحش سيندمان على ما أقدما عليه".