دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "قيادات الجمهور العربي في إسرائيل إلى تحمل المسؤولية وبالوقوف ضد هذه الموجة من الاضطرابات من أجل إعادة الهدوء إلى ما كان عليه"، محذرا من أنه "من لا يحترم القانون ، سيعتقل ويعاقب بشكل قاس". وقال نتنياهو، في مستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية اليوم الأحد، "إننا نعمل على عدة جبهات في آن واحد. لقد عملنا الليلة الماضية ضد أهداف كثيرة تابعة لحماس في قطاع غزة والهدف وراء جميع أنشطتنا هو إعادة الهدوء والأمان لجميع المواطنين الإسرائيليين وعلى رأسهم المواطنون في الجنوب. والتجربة تثبت أن في هذه اللحظات يجب التصرف بشكل يتحلى بضبط النفس وبالمسؤولية وليس بشكل متسرع. سنقوم بكل ما هو مطلوب من أجل إعادة الهدوء والأمان إلى الجنوب". وأضاف، بحسب نص التصريحات التي أرسلها مكتبه لوكالة الأناضول، "وعملنا في نهاية الأسبوع بحزم ضد أعمال الشغب التي اندلعت في القدس والبلدات العربية. إننا نتخذ إجراءات صارمة ضد المشاغبين الذين يخالفون القانون وضد المحرضين من أي طرف كان. لا يمكن أنه يتم في دولة إسرائيل رشق الحجارة على أفراد الشرطة ولا يمكن أن يتم إلقاء الزجاجات الحارقة ولا يمكن أن يتم إغلاق الطرقات وتدمير الممتلكات. لا يمكن أن يكون هناك تحريض ضد وجود دولة إسرائيل". وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي "لا يمكن مسك الحبل من الخطين. هذا لا يمكن أن يكون. لا يمكن التمتع بأموال التأمين الوطني وبمخصصات الأطفال من جهة ومن الجهة الأخرى تتم مخالفة القوانين الأكثر أساسيةً في دولة إسرائيل. أناشد قيادات الجمهور العربي بإسرائيل بتحمل المسؤولية وبالوقوف ضد هذه الموجة من الاضطرابات من أجل إعادة الهدوء إلى ما كان عليه. ومن لا يحترم القانون – سيعتقل ويعاقب بشكل قاس". وقال رئيس هيئة العمليات في الشرطة الإسرائيلية "اهارون اكسول" إنه "تم نشر حوالي عشرة آلاف رجل شرطة في مختلف أنحاء البلاد تحسبا لاستمرار أعمال العنف". وأضاف للإذاعة الإسرائيلية العامة أن هناك خطوات عديدة تتخذ بهدف تهدئة الخواطر أما على المستوى العملياتي أو من خلال الحوار قادة الوسط العربي. وأعلن ميكي روزنفيلد، المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، في تغريدة على (تويتر) انه تم ليل أمس اعتقال 22 عربيا في مدينة الناصرة في إسرائيل، شمال، للاشتباه بمشاركتهم في مظاهرات نظمت أمس في المدينة للاحتجاج على الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية