أصدرت الدار "المصرية اللبنانية" بيانا تؤكد فيه إجراءات جديدة لمنع ظاهرة قرصنة الكتب بعد تعرض كتبها وكتب الدار الشقيقة لها "مكتبة الدار العربية" للتزوير. وأكد بيان الدار أن من يقوم بهذا العمر معدوم الضمير، وقد تم اتخاذ الوسائل القانونية بالتعاون والتنسيق مع الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية. وقد قامت الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بعدة حملات على بائعي الكتب المزورة، وبناءً على توجيهات وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بضرورة التصدي لمروجي الكتب المزورة، وكانت الاستجابة سريعة من ضباط الإدارة، حيث أصدر اللواء مدحت حشاد، مساعد وزير الداخلية، مدير الإدارة العامة لمباحث المصنفات تعليماته إلى العقيد عادل رياض مدير إدارة مكافحة جرائم المطبوعات بتكثيف الحملات على المزورين والبؤر المعروفة بالقيام ببيع الكتب المزورة، وبناء على البلاغات التي قدمت من الدار المصرية اللبنانية و مكتبة الدار العربية للكتاب قام ومعه العقيد هشام زهران والرائد أيمن الوتيدي بحملات مكبرة على فرشات بيع الكتب المزورة. وقد أسفرت عن ضبط فرشة لبيع الكتب والكائنة بشارع قصر النيل ل كرم إبراهيم أحمد وبحوزته نسخ مزورة من كتاب "يخرب بيت الحب" وكتاب "سقوط الإخوان". وتحرر بذلك المحضر رقم 6444 جنح عابدين لسنة 2014، كذلك تم ضبط فرشة لبيع الكتب الكائنة بشارع الجمهورية ل حسين على سلامة وبحوزته نسخة مزورة من رواية "313" وتحرير محضر بذلك تحت رقم 6445 جنح عابدين لسنة 2014، وفرشة أخرى لبيع الكتب بشارع عبد الخالق ثروت – دائرة قسم عابدين ل سعيد حسين حسن وبحوزته نسخ مزورة من رواية "الحرمان الكبير" وتحرر بذلك المحضر رقم 6446 جنح عابدين لسنة 2014، وتم ضبط فرشة أخرى بشارع هدى شعرواي للمدعو/ صبحي محمود وبحوزته نسخ مزورة من كتاب "يخرب بيت الحب" وتحرر بذلك المحضر رقم 6447 جنح عابدين لسنة 2014.