وزير الاسكان يعقد اجتماعا مع مسئولي قطاع مياه الشرب والصرف الصحي

عقد الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعا مع مسئولى قطاع مياه الشرب والصرف الصحى بالوزارة، ومسئولى شركات المقاولات المنفذة للمشروعات، وذلك لمتابعة حل مشكلات مياه الشرب فى عدد من المحافظات، ومتابعة الموقف التنفيذى للمشروعات .
وكلف الوزير رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى بأن يكون هناك اتصال بينهما على مدى اليوم فى حالة حدوث أى انقطاع للمياه فى أى مكان، وتحديد سبب الانقطاع، ومدة الإصلاح، مع أهمية أن يتم إرسال هذه المعلومات إلى جميع وسائل الإعلام، فى بيانات على مدار الساعة، حتى يعلم المواطنون موقف الخدمات أولا بأول.
كما شدد الدكتور مصطفى مدبولى على أنه سيتم التعامل بحسم مع أى تعديات على خطوط مياه الشرب، فهذه جريمة، ومن يضبط بفعلها ستتخذ ضده كل الإجراءات القانونية الممكنة.
كما أكد الوزير - بحسب بيان الوزارة اليوم - أن الأمر نفسه ينطبق على أى مواطن سيضبط يغلق محابس المياه، فلا تهاون فى هذه الجرائم التى تضر بعدد كبير من المواطنين.
وخلال الاجتماع ناقش وزير الإسكان موقف التشغيل التجريبى لمشروع مأخذ وروافع وخطوط ومحطة مياه القاهرة الجديدة، وتم الاتفاق على تكليف مسئولى الجهاز التنفيذى لمياه الشرب والصرف الصحى، باتخاذ الإجراءات القانونية ضد الشركة المسئولة عن نظام التحكم بالمشروع ، وبحث إجراءات سحب الأعمال منها، وإسنادها لشركة أخرى، وذلك بعد تقاعس هذه الشركة أكثر من مرة عن الوفاء بالأعمال الموكلة لها، على الرغم من إعطائها أكثر من فرصة.
كما كلف الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مسئولى الجهاز التنفيذى لمياه الشرب والصرف الصحى بسرعة إعداد أمر إسناد لمشروع توصيل المياه من أكتوبر إلى هضبة الأهرام، وذلك لحل مشكلة سكان هذه المنطقة.
وصرح وزير الإسكان بأنه تم تكليف مسئولى قطاع مياه الشرب والصرف الصحى بالوزارة بإعداد دراسة فنية واقتصادية، ببرامج زمنية محددة، لحل مشكلة مصرف الرهاوى، وما يسببه من تلوث فى فرع رشيد، حيث يتم حاليا إعداد خطة متكاملة لتنفيذ كافة مشروعات الصرف الصحى التى تحد من هذا التلوث، حفاظا على نهر النيل، وسيبدأ مسئولو الوزارة التنسيق مع مسئولى وزارة الرى لحصر جميع القرى التى سيتم تنفيذ مشروعات الصرف الصحى بها.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولى: يتم أيضا إعداد دراسة متكاملة فنية ومالية، وحجم المشروعات المطلوبة، للحد من الملوثات التى تصب فى ترعة السلام.