أعلنت الجمعية الإسلامية "مؤسسة أهلية خيرية"، في قطاع غزة، أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت محطة لتحلية المياه، تُغذي المدارس وبيوت الأسرى الفقيرة، شمالي القطاع. وقال خميس ماضي مدير الإعلام في الجمعية، خلال مؤتمر صحفي، عقده على أنقاض محطة التحلية التي تشرف الجمعية عليها، اليوم الخميس، شمال مدينة غزة: "الطائرات الحربية الإسرائيلية أغارت فجر الخميس، بعدد من الصواريخ على محطة لتحلية المياه". وأضاف ماضي: "المحطة هي مشروع إنساني بحت، بخلاف ما يزعم العدو بأنه موقع عسكري للمقاومة الفلسطينية". وأُصيب 10 فلسطينيين، فجر اليوم الخميس، في سلسلة غارات شنتها طائرات حربية إسرائيلية على ثمانية أهداف متفرقة في قطاع غزة. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة، في تصريح لوكالة "الأناضول" الإخبارية: "إن الغارات الإسرائيلية المتتالية على قطاع غزة، "فجر اليوم" أسفرت عن إصابة 10 فلسطينيين بجروح ما بين المتوسطة والطفيفة". ومنذ اختفاء ثلاثة مستوطنين يوم 12 يونيو/حزيران الماضي، والعثور عليهم يوم الاثنين قتلى، يشن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية، تشمل قصف مناطق متفرقة في غزة؛ ما أسقط قتلى وجرحى، فضلا عن اعتقال أكثر من 500 فلسطيني، معظمهم من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في الضفة الغربية. ولم تعلن أية جهة فلسطينية مسئوليتها عن اختطاف وقتل المستوطنين، غير أن إسرائيل حملت "حماس" المسؤولية، واتهمت من تقول إنهما اثنين من نشطاء الحركة في الخليل، وهما: عامر أبو عيشة ومروان القواسمي، بالوقوف وراء اختطاف المستوطنين الثلاثة وقتلهم. وترفض "حماس" الاتهامات الإسرائيلية، وتصر على أنها لا تملك أيه معلومات عن الأمر.