في 12/9/2003(قبل تولي فضيلته منصب الافتاء ) ------------------ * آراء وفتاوي فضيلة الدكتورعلى جمعة مفتي مصر ب مشروعية ختان الإناث
أولاً : حول مشروعية ختان الاناث:-
قال فضيلة الدكتور على جمعة بالحرف الواحد مايلى :-
• الرأى الفقهى فى الختان انه واجب للرجال مكرمة للنساء .. والمكرمة معناها انها اذا فعلت فلا بأس واذا تركت فلا بأس
• الشافعية قالوا ان ختان الانثى واجب ، الحنيفية والحنابلة قالوا انه سنة ، الامام احمد ورد عنه روايتان انه سنة وانه واجب .. وقد قالت الحنيفية ان هذه السنة اذا تركها أهل بلد جميعاً حوربوا عليها .. ونحن لا نتمسك بهذا القول كثيراً ولكنه وارد فى الفقه
• ختان الأنثى مكرمة وقد ترقى الى السنية
• حديث ام عطية الانصارية روى بطرق كثيرة وهو حديث حسن .. وقد حكم علماء الحديث بحسنه وكل العلل التى قالوها عنه ليست ثابتة.. ونص الحديث ( اشمى ولا تنهكى فأنه احظى للزوج وانضر للوجه ) وقد ورد هذا الحديث عن ام عطية وكذلك عن ام ايمن وهو حديث حسن.
• فى الحديث ( اذ التقى الختانان فقد وجب الغسل ) اقر الرسول ( ختان الاناث ) وسمى الرسول ختان الرجل وختان المراة واقر ختان الرجل وختان المرأة
• الختان موجود فى الكتاب والسنة .. وختان الأنثى له أصل فى الشريعة ... وهو موجود فى كتب السنة وانكار وروده فى الاحاديث خاطىء .. وقد ورد فى الحديث ( خمس من الفطرة ) واولها الختان.. كما ورد فى الحديث ( اذا التقى الختانان فقد وجب الغسل ).
ثانياً : حول اهمية ختان الاناث من الناحية الطبية:-
قال فضيلة الدكتور على جمعة بالحرف الواحد :
• الابحاث الطبية غير المتحيزة تقول ان هناك بعض الحالات يوصى الاطباء فيها بالختان وقد يوجبونه ويجدون فيه منفعة للمرأة فننصح بطاعة الاطباء فى هذه الحالات.
• هناك ابحاث حول ختان الاناث لاساتذة اطباء مدعمة بالمراجع الطبية من الشرق والغرب وكذلك بالخبرة و الممارسة ومن هؤلاء الاساتذة :
الأستاذ الدكتور/ منير محمد فوزى الأستاذ الدكتور/ حاتم شلبى الأستاذ الدكتور/ عادل حسن عبد الفتاح الأستاذ الدكتور/ يحيى زايد الأستاذة الدكتورة/ سوسن الغزالى الأستاذ الدكتور/ محمد البار
وقد كررفضيلة الشيخ على جمعه الأسماء السابقة مرة أخرى فى تعليقه على مداخلة ذكرت فيها احدى المشاهدات اسم الدكتور / محمد فياض كمعارض لختان الاناث .. فقام بالرد عليها بأسماء هؤلاء الأطباء أصحاب الأبحاث الطبية التى تؤكد أهمية ختان الاناث.
ثالثاً : التأكيد على أن ختان السنة لا يسبب أى أضرار إذا أُجرى بطريقة صحيحة... وأن الأضرار تنشأ من الممارسات الخاطئة وقال فضيلة الشيخ :
• هناك خلط متعمد بين الممارسة الخاطئة والاداء الصحيح .
• ختان الاناث يجب ان يجرى تحت اشراف طبيب وفى مستشفى مجهز بأجهزة معقمة وبالطريقة الصحيحة التى بينها الرسول فى الحديث ( اشمى ولا تنهكى فأنه احظى للزوج وانضر للوجه)
• ختان الإناث عملية تجميلية بسيطة ليس لها اى اضرار .
• وكل مايتحدثون عنه ويشنعون عليه ويصورونه بطريقة همجية هو الممارسة الخاطئة وبأدوات غير معقمة وليس ختان الاناث فى حد ذاته .
• سنة الختان هى الدرجة الاولى .. وهى ليس لها اى اضرار كما يقول الأطباء فى العالم كله .. وانما هى مسألة تحسين وفى بعض الحالات يكون هناك ضرورة لاكثر من ذلك ويقررها الاطباء.
• يجب علينا ان نفرق بين الدرجات الاربعة فى الختان .. فختان السنة هى الدرجة الاولى .. ولكن البعض عندما يتحدث عن الختان يتكلم عن الدرجة الرابعة التى يحدث فيها التشويه الشديد لهذه المنطقة .
• السن المناسبة للختان يستشار فيها الطبيب المجرب حتى لا تحدث اضرار من تلك التى شنعوا بها على هذه المكرمة.
• المجموعة الأمريكية تتدخل فى حياة كل شعوب العالم .
• الجماعة الأمريكية لا يريدون الختان للذكور والإناث على السواء وليس للإناث فقط
• الأممالمتحدة والجماعة الامريكية تروج لنماذج من المعرفة ضد شريعة الله تحت زعم انه من حقوق الانسان عدم ايقاع اى اذى بجسم الانسان.
• نرفض اطلاقاً ان يتدخل الاخر فى ديننا وشرعنا ويقول هذا من السنة وهذا ليس من السنة وكأن مستر جون ومستر جورج يعلموننا ديننا .
• أقاموا الدنيا ولم يقعدوها ضد المسلمين فى موضوع الختان بالرغم من انها موجودة فى اليهودية ولم يفعلوا شيئاً لليهود ولم يطالب الكونجرس بمنع المعونة عن اسرائيل لانهم يمارسون ختان الاناث لماذا ؟ هى حملة تبشيرية صهيونية تهاجم ختان الاناث.
• لماذا هذا التدخل فى خصائص الشعوب .. لماذا هذا التدخل فى هذه القضايا التى ضربت اعماقها فى تاريخ الشعوب. • هم يعتبرون الختان ذكوراً واناثاً اعتداء على حقوق الانسان وهم يستندون الى الاعلان العالمى لحقوق الانسان عام 1946، 1947 الذى وقعنا عليه جميع.
• القانون الدولى لا يراعى احداً من المسلمين .. والفكر الغربى العلمانى يدعو الى عدم المساس بالجسد البشرى بغض النظر عن الشريعة والدين.
خامساً : وجوب الاستعداد لاشتداد الحملة فى السنوات القادمة:
قال فضيلة الدكتورعلى جمعة بالحرف الواحد :
• النموذج المعرفى الغربى الذى تشبع بالعلمانية يعتبر العفة والشرف نوع من تقييد حرية الانسان .. فينبغى علينا التفلت والانهيار الخلقى للمحافظة على حقوق الانسان.
• جاء فى وثائق الاممالمتحدة التى عرضت فى مؤتمر السكان وفى مؤتمر بكين التعرض للختان والدعوة للمساواة المطلقة بين المرأة والرجل فى الميراث والشهادة ومنح سلطة الطلاق للمرأة ومنع تعدد الزوجات وكلها امور صارخة مخالفة للدين .. وكذلك قضية الاباحة الجنسية والاجهاض وقد درس مجمع البحوث الاسلامية هذه الوثائق واعترض على مافيها من المخالفات.
• نحن نحتاج لدراسة الوثائق التى اصدرتها الاممالمتحدة فى هذه القضايا المخالفة للدين وتجهيز الرد عليها للاستعداد قبل حدوث المواجهة الكبرى التى ستحدث فى السنوات القليلة القادمة.
سادساً : التأكيد على أن منع ختان الإناث يخالف الدستور:
قال فضيلة الدكتور على جمعة بالحرف الواحد :
القرارات الوزارية التى صدرت بمنع ختان الإناث ردها مجلس الدولة لأنها تخالف الدستور وعدم وجود الضرر الطبى الفعلى من الختان
* آراء فضيلة الدكتور علي جمعة مفتي مصر جاءت نقلا عن برنامج ( الكلام الطيب ) - فى قناة دريم 2 بتاريخ 12/9/2003 مدة البرنامج ساعة كاملة حول ( ختان الاناث) والبرنامج من اعداد وتقديم الدكتور على جمعة والذي اكد فيه أن ختان الاناث يتراوح مابين الوجوب والسنة والمكرمة وان محاولات منعه وتجريمه هي مؤامرة امريكية ويحذر من تلك المحاولات وطبقا لكلام فضيلته لاوجود لاي اضرار طبية لعملية ختان الاناث وأن القرارات الوزارية التي تمنع الختان غير دستورية . هذا البرنامج تم بثه ( قبل أيام من تعيينه مفتيا لجمهورية مصر العربية بتاريخ 28/9/ 2003) وهذا مقطع فيديو من هذه الحلقة http://ia360634.us.archive.org/1/ite...hitan_goma.avi
انتهى مؤتمر إسلامي عالمي إلى تجريم ختان الإناث، معتبرًا أن ممارسته الحالية أمرًا محرمًا يجب منعه، وهو ما قوبل باعتراض عدد من المشاركين الذين اعتبروا موقف المؤتمر "مؤامرة" غربية لتسهيل الفاحشة في المجتمعات الإسلامية.
وانعقد المؤتمر بالعاصمة المصرية القاهرة في الفترة من 22 - 23 نوفمبر2006 تحت رعاية دار الإفتاء المصرية ومشاركة ورئاسة فضيلة المفتي الدكتور علي جمعة وبالتعاون مع الجمعية الألمانية (تارجت) ، وفيما يلي ماتوصل اليه المؤتمر من توصيات :
بسم الله الرحمن الرحيم
انعقد "مؤتمر العلماء العالمي نحو حظر انتهاك جسد المرأة" في الأول والثاني من ذي القعدة 1427 ه الموافق 22 - 23/11/2006م في رحاب الأزهر، وألقي فيه عدد من البحوث، وبعد مناقشات السادة العلماء والأطباء والمتخصصين والمهتمين من مؤسسات المجتمع المدني في مصر وأوروبا وإفريقيا توصل المؤتمر إلى ما يلي:
1 - كرم الله الإنسان فقال تعالى: "ولقد كرَّمنا بني آدم"، فحرم الاعتداء عليه أيًّا كان وضعه الاجتماعي، ذكرًا كان أم أنثى.
2 - ختان الإناث عادة قديمة ظهرت في بعض المجتمعات الإنسانية، ومارسها بعض المسلمين في عدة أقطار تقليدًا لهذه العادة دون استناد إلى نص قرآني أو حديث صحيح يحتج به.
3 - الختان الذي يمارس الآن يلحق الضرر بالمرأة جسديًّا ونفسيًّا؛ ولذا يجب الامتناع عنه امتثالاً لقيمة عليا من قيم الإسلام وهي عدم إلحاق الضرر بالإنسان، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا ضرر ولا ضرار"، بل يُعَدّ عدوانًا يوجب العقاب.
4 - يناشد المؤتمر المسلمين بأن يكفوا عن هذه العادة، تماشيًا مع تعاليم الإسلام التي تحرم إلحاق الأذى بالإنسان بكل صوره وألوانه.
5 - كما يطالبون الهيئات الإقليمية والدولية بذل الجهد؛ لتثقيف الناس وتعليمهم الأسس الصحية التي يجب أن يلتزموا بها إزاء المرأة؛ حتى يقلعوا عن هذه العادة السيئة.
6 - يذكر المؤتمر المؤسسات التعليمية والإعلامية بأن عليهم واجبًا محتمًا نحو بيان ضرر هذه العادة، والتركيز على آثارها السيئة في المجتمع؛ وذلك للإسهام في القضاء على هذه العادة.
7 - يطلب المؤتمر من الهيئات التشريعية سن قانون يحرم ويجرم من يمارس عادة الختان الضارة فاعلاً كان أو متسببًا فيه.
8 - كما يطلب من الهيئات والمؤسسات الدولية مد يد المساعدة بكافة أشكالها إلى الأقطار التي تمارس فيها هذه العادة كي تعينها على التخلص منها.
بالمقابل شهد المؤتمر في ختام أعماله اعتراضًا من قبل بعض المشاركين من جامعة الأزهر الذين شددوا على أن المؤتمر مؤامرة غربية وأن هناك محاولات خارجية لمنع ختان الإناث داخل الدول الإسلامية لنشر الفاحشة فيها (بدليل أن المؤتمر عقد بتمويل مؤسسة المانية ).
وعقب عرض فيلم إفريقي عن ختان إحدى الإناث، قال الدكتور مصطفى إمام، الأستاذ بجامعة الأزهر: "إن هذه مؤامرة لمنع الختان". وأضاف الدكتور مصطفي إمام على هامش المؤتمر: "إن من يريدون منع ختان الإناث هم الغرب الذين تسري عندهم الفاحشة، بينما العفة منتشرة بين المختونات في العالم الإسلامي"، ثم تساءل: "هل يريدون أن يستوردوا منا قيمًا أم يصدروا لنا الفواحش؟!". ولكن "ريديجير نهبرغ"، رئيس مؤسسة "تارجت" الألمانية ( ممول المؤتمر) اعتبر أن انتهاء المؤتمر بهذه التوصيات هو رسالة هامة للغرب بأن الإسلام هو دين الحفاظ على الكرامة الإنسانية. اما الدكتور محمد رأفت عثمان، عضو مجمع البحوث الإسلامية الذي لم يحضر المائدة المستديرة لمناقشة توصيات المؤتمر، فاعترض على طريقة إصدار تلك التوصيات. وقال الدكتور عثمان: "كان ينبغي أن يتم مناقشتها مع كل الأطراف التي شاركت في المؤتمر، لا أن يتم مفاجأتهم بها في الختام".