قال الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية السابق إنه لا ينبغي لمسلم ترك الصلاة، موضحاً أن وعيد الله ورسوله شديد لمن تركها، وفرط في شأنها، مستشهداً بقول النبي صلى الله عليه وسلم : «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر» ( رواه : أحمد)، وحتى لا يقع في قوله تعالى: {أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا }، [البقرة: 85). وأضاف "جمعة "في إجابة على سؤال حول حكم من يصوم ولا يصلي قائلاً أن مسألة قبول الصوم لا يتكلم فيها العلماء، فإنها موكولة إلى الله، غير أن المصلي الصائم أرجى للقبول من غير المصلي. أما فيما يتعلق بصحة الصوم، أكد أن تارك الصلاة يعرض نفسه إلى خطر عظيم وأن النبي صلى الله عليه وسلم أطلق لفظ الكفر عليه، ومفرط في دينه؛ لأنه ترك عماد الدين، موضحاً أن صومه صحيح، ولا يشترط لصحة الصوم إقامة الصلاة، ولكن ترك الصلاة من الكبائر.