في برنامجه "أمريكا بالعربي" وفي حلقة "واشنطن".. وقف الإعلامي باسم يوسف أمام أحد المباني، وقال إنه أمام أحد مقرات "الماسونية".. واستطرد ساخرا: "الماسونية اللي بيقولوا عليها الحاجات الوحشه عندنا". كما لو أن الماسونية هذه شيئا جميلا! وكذلك عندما تم استضافته في برنامج "الحكم بعد المزاولة" الذي يستضيف شخصيات ويجعلها تعتقد أنها تشارك في برنامج ألماني،ثم يُخبروا بأنهم في تليفزيون إسرائيلي.. وهنا قال باسم يوسف إنه ليس لديه مانع في استضافته لدى قناة إسرائلية، وأن كل ما يتحفظ عليه هو عدم إخباره! ودائما ما يروج هذا الباسم لعدم وجود"مؤامرة" على مصر، بل إنه خصص حلقة كاملة من برنامجه للسخريه من ذلك! أما نقله المقالة الخاصة بالكاتب الصهيوني.. فحدث ولا حرج! والماسونية أو "حكومة العالم الخفية" كما يطلق عليها، هي حركة أطلق على أصحابها: "البنائون الأحرار" وعلى ما يبدو أنها بدأت بنشاط خيري بحت،ثم اخترقتها الصهيونية.. وكانت للماسونية محافل في عدة دول عربية، ومنها مصر، إلى أن ألغاها الرئيس عبد الناصر، إلا أن الماسونية أطلقت أذرعها الأخرى في وطننا العربي بمسميات أخرى كالروتاري والليونز! وقد تغلغل العديد من أعضاء الماسونية والصهيونية في أجهزة المخابرات الغربية! والشعب المصري ينظر إلى مواقف بعينها تجعلهم يربطونبين بعض الشخصيات وبين المؤامرات التي تحاك ضد مصر!فإذا نظرنا أيضا إلى الدكتور البرادعي، الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وكيف أن هذا الشخص الذي كلما هبت الرياح السياسية العاتية، نجده يختفي ويتراجع القهقري إلى موطن إقامته فيينا، وجدنا هذه الشخصية الخائفة تواجه مبارك في عز سطوته وتنزل لجمع التوقيعات لإسقاطه! وإذا نظرنا إلى حركة 6 إبريل التي بدأت حركة ثورية نظيفة، ثم كيف ذهبت للحصول على دورات لإسقاط الأنظمة في صربيا وأوكرانيا وذهبت إلى أمريكا أيضا! وشخصيات أخرى يرتابها العديد من المصريين، منهم الإعلامي يسري فوده، الذي عمل في قناة الجزيرة القابعة في دولة قطر المستضيفة للقواعد العسكرية الأمريكية، وتواصله مع تنظيم القاعدة! وكذلك عمرو حمزاوي الحاصل من قبل على الجنسية الألمانية وهي أكثر دولة في العالم لديها عقدة الذنب تجاه اليهود! وشخصيات أخرى كثيرة يتشكك المصرييون في أسباب مواقفهم!أما الشخصية الأبرز الذي احتار الكثيرون في فهمها فهو وائل غنيم، مدير تسويق "جوجل" في الشرق الأوسط والمتزوج من أمريكية، ذلك الشاب الذي حدد مكان ثورة يناير وزمانها! ولاننس أيضا تصريحات فايزة أبو النجا عن ضخ الأمريكان لملايين الدولارات للمجتمع المدني في مصر، وكذلك الطائرة الامريكية المحملة بالأمريكيين وقت حكم مجلس طنطاوي العسكري! الكل يعلم بوجود مؤامرة على مصر لها أطراف عميلة تنفذ مخططاتها.. والسؤال هنا: إن لم تتعامل أجهزة الغرب المعادية، مع هؤلاء الشخصيات.. فمن هم الماسونيون المصريون..ومن هم أطراف المؤامرة إذاً!