غادر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الجزائر بعد زيارة عمل "خاطفة" استمرت بضعة ساعات، أجرى خلالها محادثات مع نظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة تناولت العلاقات الثنائية والوضع في المنطقة حسب وسائل إعلام رسمية من البلدين. وقالت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية "كان في توديع الرئيس المصري لدى مغادرته بالمطار الدولي هواري بومدين رئيس مجلس الامة (الغرفة الثانية للبرلمان الجزائري) عبد القادر بن صالح بحضور الوزير الاول – رئيس الوزراء- عبد الملك سلال و عدد من اعضاء الحكومة". ولم تححد الوكالة وجهة الرئيس المصري غير أن الرئاسة المصرية قالت في بيان مساء أمس، إنه من المقرر أن يتوجه السيسي عقب إتمام زيارته للجزائر، إلى عاصمة غينيا الاستوائية (مالابو) ليترأس وفد بلاده في قمة الاتحاد الأفريقي. ووصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في وقت سابق من اليوم إلى الجزائر، في أول زيارة خارجية له، قال بيان للرئاسة الجزائرية إنها ستتناول "ترقية علاقات الأخوة و التعاون القائمة بين البلدين و القضايا التي تخص الوضع القائم في العالم العربي و إفريقيا". وفور وصوله الجزائر التقى الرئيس المصري نظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أين أجرى الجانبان محادثات "بحضور رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء عبد المالك سلال وكذا وزير الطاقة يوسف يوسفي" حسب الوكالة الرسمية. وصرح الرئيس المصري أن زيارته للجزائر تهدف الى "اطلاق تفاهم حقيقي ورؤية مشتركة للمصالح و القضايا والتحديات المشتركة بين مصر والجزائر والمنطقة". وتابع "هناك علاقات وموضوعات استراتيجية مشتركة بين مصر والجزائر وكذا قضايا كثيرة تحتاج من الجزائر ومصر العمل سويا وهذه الزيارة جاءت للتأكيد على ذلك والشروع العمل فيها خلال الأيام القادمة".