هدد تنظيم "كتائب عبد الله عزام"، الذي تبنى التفجيرات الإنتحارية ضد السفارة والمستشارية الثقافية الإيرانيتين في بيروت في نوفمبر وفبراير الماضيين، حزب الله بأن المعركة لم تعد محصورة مع التنظيم بل أصبحت بينه وبين "أهل السنة" في سوريا والعراق، وبانه لن ينعم ب"عيش آمن" حتى يعود الأمن لأهل سورِيا ولبنان. وقال الناطق باسم التنظيم ،الشيخ سراج الدين زريقات، في تغريدات على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، اليوم، إن "الحزب الإيراني يتعامى عن عدوانه على أهل السنة في سوريا ولبنان"، معتبرا أنه استعدى ب"عدوانه" هذا "أهل السنة". وتوجه لحزب الله بالقول إن "معركتك لم تعد معنا وحدنا بل مع أهل السنة في سوريا ولبنان"، الذين "يسعون لضربك بكل ما يسر الله لهم ذلك". وأضاف "هذا ما جنيتم على أنفسكم بمغامراتكم في سوريا"، واعتبر أن التفجيرات الأخيرة "لها دليل واضح على أن حربكم ليست مع تنظيمات تكفيرية كما تدعون، بل ها هم عامة أهل السنة يباشِرون الدفاع عن أنفُسهم بأنفُسهم". وأضاف أن محاولة استهداف المدير العام للأمن العام اللبناني عباس ابراهيم بتفجير انتحاري يوم الجمعة الماضي على حاجز للقوى الأمنية اللبنانية على طريق ضهر البيدر، والتفجير الانتحاري على احد مداخل الضاحية الجنوبية لبيروت، وهي المعقل الرئيسي لحزب الله، مساء أمس الاثنين " ما هو إلا تأكيدا على أنه لن يهنأ لكم عيش آمنين؛ حتى يعود الأمن لأهل سورِيا ولبنان". وأدى انفجار السيارة المفخخة امس الى مقتل الانتحاري وعنصر في جهاز الأمن العام اللبناني، والى إصابة 20 مدنياً، بالاضافة الى بعض الاضرار المادية في الأبنية المحيطة والسيارات.