أفاد المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، "روبرت كولفيل"، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من (1000) شخص قتلوا في العراق منذ الخامس من يونيو الجاري، مضيفا أن جرائم حرب ارتكبت في بعض الحالات. وأوضح كولفيل في مؤتمر صحفي عقده في مكتب الأممالمتحدة بجنيف، أن فريق حقوق الإنسان ببعثة الأممالمتحدة للعراق (يونامي)، يواصلون التحقيق في مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان، من أفعال تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش). وأشار "كولفيل" إلى أن ال (يونامي)، وثق مقتل (727)، مدنيا وإصابة (599)، آخرين بجروح على الأقل مابين (5-22) يونيو (2014) في مناطق نينوى، وديالى، وصلاح الدين، لافتا إلى إجراء إعدامات دون محاكمة لأفراد الشرطة، والجيش، والمدنيين في هذه المناطق. وأضاف "كولفيل" مقتل (318) شخصا، وجرح (590) آخرين على الأقل في بغداد وجنوبها، في الفترة نفسها، مشيرا إلى أن أغلب هؤلاء القتلى سقطوا جراء هجمات بالسيارات المفخخة. وأكد المتحدث أن تنظيم داعش اتخذ التركمان، والأقليات الدينية الأخرى، هدفا له بسبب الاختلافات الإثنية، مشيرا إلى نشر "داعش" فيديوهات للإعدامات التي نفذتها دون محاكمة، مشيرا أن بعض هذه الحالات تشكل جرائم حرب في العراق. ودعا "كولفيل" المسؤولين العراقيين إلى إجراء تحقيقات في مزاعم الإعدامات بدون محاكمة، وضرورة تقديم المسؤولين للمحاكمة.