أنقرة: تهتم الحكومة التركية الجديدة حاليا بتطوير علاقاتها مع مصر بعد ثورة 25 يناير/ كانون الثاني، وهو ما ظهر جليا فى برنامجها الذي ألقاه رئيس الوزراء رجب طيب أردوجان أمام البرلمان الجمعة. وذكرت صحيفة "ميلليت" التركية أن السياسة الخارجية لأنقرة ستركز في متابعة التطورات الجارية في سوريا، وتطوير العلاقات مع مصر أكثر من تطبيع علاقاتها مع إسرائيل. وأشارت الصحيفة إلى فشل الجهود الدبلوماسية الرامية لإعادة تطبيع العلاقات مع إسرائيل، والذي وضح فى كلمة أردوجان خلال عرض برنامج حكومته على البرلمان أمس. وجدد أردوجان فى كلمته رفضه عودة العلاقات مع إسرائيل إلي سابق عهدها قبل تقديمها اعتذارا رسميا عن الهجوم على "أسطول الحرية" العام الماضي وتقديم التعويضات لأسر الضحايا، ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة. وأوضحت الصحيفة أن موقف حكومة أردوجان جاء بعد الكشف عن المباحثات السرية بين مسئولين أتراك وإسرائيليين لمحاولة إعادة العلاقات لوضعها السابق قبل الهجوم البحري الإسرائيلي على أسطول الحرية. وأكملت "ميلليت" أن الخلاف التركي - الإسرائيلي يتركز حول تلبية الشروط التركية، بالرغم من المساعي الأمريكية للوساطة بين الجانبين لحل الأزمة.