رفضت باكستان اليوم الثلاثاء اتهامات ساقها مسئول أفغاني بارز مفادها أن قوات باكستانية تورطت في هجمات عبر الحدود. ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية قال وزير الدفاع الأفغاني بسملة محمدي مطلع هذا الأسبوع إن جنودا باكستانيين يرتدون زيا مدنيا هاجموا نقطة حدودية في إقليم كونار وقتلوا ثلاثة جنود أفغان. وأعربت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأفغانية عن الاستياء من هذه الاتهامات. وقالت المتحدثة تسنيم أسلم "نرفض هذه الاتهامات التي لا أساس لها. الحقيقة هي أن القوات المسلحة الباكستانية تعرضت لهجمات بشكل متكرر من قبل إرهابيين يعملون من الأراضي الأفغانية, قواتنا المسلحة دافعت فقط عن نفسها ، مع أقصى درجات ضبط النفس والمسؤولية". وأضافت "نعتقد أن الاتهامات غير المبنية على أساس من الجانب الأفغاني لا تفسد فقط البيئة بل تساعد على تقويض جهود العمل البناء بين البلدين". وجاء الاتهام في الوقت الذي تنشغل باكستان فيه بشكل كبير في عملية عسكرية بمنطقة وزيرستان الشمالية القبلية ، وتحتاج لدعم أفغانستان في مواجهة المسلحين الذين يفرون عبر الحدود. وأرسلت باكستان الأسبوع الماضي محمود خان أجكزاي القيادي البارز في قبيلة البشتون العرقية إلى كابول ليطلب من الرئيس الأفغاني حامد كرزاي المساعدة في مواجهة المسلحين.