أسعار الفراخ اليوم الثلاثاء 28-10-2025 في بورصة الدواجن.. سعر كيلو الدجاج والكتكوت الأبيض    هبوط الأخضر عالميًا.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري الثلاثاء 28-10-2025    الصيد الثمين، الأمن السوري يعتقل النائب العام العسكري في نظام الأسد    القنوات الناقلة لمباراة النصر ضد الاتحاد في كأس خادم الحرمين الشريفين.. والموعد    عالم الآثار الياباني يوشيمورا يتسلم دعوة حضور افتتاح المتحف المصري الكبير    بعد تسجيله أكبر قوة.. إعصار «ميليسا» يتحول إلى «كارثة محتملة» تهدد جامايكا (تفاصيل)    تحرك طارئ من وزير الشباب والرياضة بعد تصريحات حلمي طولان (تفاصيل)    ترامب يتوقع زيارة الصين العام المقبل ويرجح استقبال «شي» في أمريكا    محمد رمضان يروج لأغنيته الجديدة ولا ليلة مع imanbek قبل طرحها الأربعاء    جامعة المنيا تستعرض إنجازات تطوير الطاقة الفندقية لدعم السياحة وجذب الطلاب الوافدين    هزة في "أسطول الظل"، ثاني أكبر شركة للنفط الروسي تعلن بيع أصولها بعد العقوبات الأمريكية    استقبال رسمي مهيب، لحظة وصول شيخ الأزهر إلى قصر الرئاسة الإيطالي في روما (فيديو)    بسبب تجاهل اسمه.. الملحن محمد يحيى ينتقد عمرو أديب بعد حلقة الحاجة نبيلة: أنا صاحب الفكرة    قرار مُهم بشأن المتهم بدهس طفل بسيارته على طريق مصر أسيوط الزراعي    زاهي حواس: المصريون القدماء عرفوا القائمة وتعدد الزوجات (فيديو)    موسكو تفند اتهام واشنطن لها بنيتها البدء بسباق تسلح نووي    أردوغان يدعو إلى "سلام عادل" لإنهاء الحرب في أوكرانيا    المتحف المصري الكبير يحصد 8 شهادات ISO دولية تأكيدًا لالتزامه بمعايير الجودة والاستدامة العالمية    مناخ جاف وطموح مشترك.. دعوة أسترالية للاستثمار في الثروة المعدنية بمصر    «لاماسيا مغربية» تُبهر العالم.. وإشراقة تضيء إفريقيا والعرب    الزناتي يشارك في احتفالية اليوبيل الماسي للهيئة القبطية الإنجيلية    والد ضحايا جريمة الهرم يفجر مفاجأة: بنتي مازالت عذراء    رئيس محكمة النقض يزور الأكاديمية الوطنية للتدريب    زلزال بقوة 6.1 درجة يهز منطقة سندقلي في ولاية بالق أسير التركية    في طريقه إلى «الطب الشرعي».. وصول جثة أسير جديد ل إسرائيل (تفاصيل)    #عبدالله_محمد_مرسي يتفاعل بذكرى مولده .. وحسابات تستحضر غموض وفاته ..فتش عن السيسي    «زي النهارده».. وفاة عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين 28 أكتوبر 1973    لتعزيز الانتماء.. وكيل نقابة المرشدين السياحيين يطالب الحكومة بزيادة إجازة احتفال المتحف الكبير ل 3 أيام    تصل إلى الحرائق.. 6 أخطاء شائعة في استخدام الميكرويف تؤدي إلى كوارث    دراسة| تأخير الساعة يرفع معدلات الاكتئاب بنسبة 11%    إصابة واحدة من كل خمس، دراسة تكشف علاقة التهاب المسالك البولية بنظافة المطبخ    عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطيني يطمئن على الدباغ وكايد    «الداخلية» توضح حقيقة زعم أحد المرشحين بالأقصر تعنت مركز شرطة القرنة في الإفراج عن نجله    رياضة ½ الليل| الخطيب يعترف بالعجز.. موقف انسحاب الزمالك.. ثقة تخوف بيبو.. وصدمة قوية للملكي    الأرصاد تحذر من شبورة كثيفة وتقلبات مفاجئة.. تفاصيل طقس الثلاثاء 28 أكتوبر في جميع المحافظات    درس في المرونة وتقبل التغيرات.. حظ برج الدلو اليوم 28 أكتوبر    الداخلية تكشف حقيقة ادعاء محاولة اختطاف فتاة في أكتوبر    شبانة عن أزمة دونجا: كل يوم مشكلة جديدة في الكرة المصرية    مفاجأة.. الزمالك يفكر في إقالة فيريرا قبل السوبر وتعيين هذا المدرب    أمن القليوبية يكثف جهوده لضبط المتهم بسرقة مشغولات ذهبية من عيادة طبيب أسنان    ذاكرة الكتب| تدمير «إيلات».. يوم أغرق المصريون الكبرياء الإسرائيلى فى مياه بورسعيد    سعر طن الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الثلاثاء 28 أكتوبر 2025    أبوريدة يحسم الملفات الحائرة بالجبلاية.. المفاضلة بين ميكالي وغريب لقيادة المنتخب الأولمبي    محافظ قنا يشهد تخريج مدارس المزارعين الحقلية ضمن مشروع تحديث الري    وزير الاتصالات يختتم زيارته لفيتنام بلقاءات استراتيجية| تفاصيل    32.7 مليار جنيه إجمالى قيمة التداول بالبورصة خلال جلسة اليوم الإثنين    «العمل» تُحرر 338 محضرًا ضد منشآت لم تلتزم بتطبيق الحد الأدنى للأجور    تكريم أحمد مجدى بمهرجان الباطنة السينمائى الدولى فى نسخته الثالثة    من حقك تعرف.. ما هى إجراءات حصول المُطلقة على «نفقة أولادها»؟    تأييد المشدد 7 سنوات لمتهم بتزوير عقد سيارة وبيعها    عودة الحركة المرورية على طريق بنها شبرا الحر بعد حادث التصادم    بعد مأساة الطفل عمر.. كيف تكشف لدغة ذبابة الرمل السوداء التي تُخفي موتًا بطيئًا تحت الجلد؟    انتبه إذا أصبحت «عصبيًا» أو «هادئًا».. 10 أسئلة إذا أجبت عنها ستعرف احتمالية إصابتك ب الزهايمر    مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 27-10-2025 في الشرقية    هل يضاعف حساب الذنوب حال ارتكاب معاصي بعد العمرة أو الحج؟.. فيديو    حكم طلاق المكره والسكران في الإسلام.. الشيخ خالد الجندي يحسم الجدل ويوضح رأي الفقهاء    اعرف وقت الأذان.. مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 27 أكتوبر 2025 فى المنيا    مفتي الجمهورية: الجماعات المتطرفة توظف العاطفة الدينية للشباب لأغراضها الخاصة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأسعار.. نار!
نشر في محيط يوم 10 - 01 - 2008


محسن محمد
تعلن الحكومة في كل يوم ان اعتمادات الدعم باقية كما هي بل ستزيد وتعلن أيضاً انها ستحافظ علي ثبات أسعار السلع الغذائية بل ستعمل علي خفضها.
والفضائيات العربية بدأت تهتم بنشرات الأخبار الاقتصادية وتطيل فترة إرسالها لأن أسعار المواد الغذائية تتغير كل يوم.
ومع ارتفاع سعر البترول إلي مائة دولار للبرميل فإن سعر السماد ارتفع فوراً وكذلك أصناف كثيرة لأنها تنتقل عبر البحار والمحيطات والدول إما بالطائرات أو السفن أو السيارات وهذه كلها زادت أجورها لأنها تتحرك بالبترول الذي زاد سعره.
وفي مصر مع زيادة سعر المازوت ارتفعت علي الفور أسعار الطوب والأسمنت والحراريات.
والمحاصيل الزراعية كلها ارتفعت أسعارها لأسباب كثيرة ان الانتاج تأثر في بعض الدول ولأن المحاصيل أيضا تستغل لتوليد الطاقة.
ومن هنا فرضت روسيا وأوكرانيا والصين وهي أكبر منتج للحبوب في العالم ضريبة علي تصدير هذه الحبوب حتي تبقي داخل كل بلد وتتوفر للأهالي بدلاً من تصديرها.
الحبوب مثلاً خلال سنة 2007 ارتفع سعرها بنسبة 31 في المائة. وهذا السعر هو الأعلي منذ عام 81
والقمح ارتفع إلي أعلي سعر وصل إليه منذ 41 سنة وفول الصويا أعلي سعر من 34 سنة. وكذلك الدقيق.
وترتب علي انخفاض سعر الدولار ان ارتفع سعر الذهب فوصل ثمن الأوقية إلي 868 دولاراً وهو ما لم يصل إليه منذ احتلال روسيا لبلاد الأفغان.
وانخفضت أسعار الأسهم في أمريكا وتدنت أسعار البيوت في فرنسا واسبانيا وايرلندا وانجلترا وأمريكا أيضاً.
وترتب علي هذا كله ان أسعار الأغذية ارتفعت وسترتفع أكثر بحيث لا يمكن لحكومة مصر مهما بذلت من جهد أن تجعل الأسعار ثابتة وبالتالي ان تفرض عليها الانخفاض.
الحكومة المصرية لاتدعم سوي رغيف العيش البلدي الذي يباع بخمسة قروش وهذا الثمن هو عشر - أي واحد علي عشرة .. من ثمنه الحقيقي فالقمح ارتفع سعره وبعد ان كان ثمن الطن 180 دولارا ارتفع الي 400 دولار..
ومع زيادة عدد السكان ولأننا نأكل الخبز اكثر من أي شعب في العالم.
ومع ارتفاع ثمن القمح كل يوم فإن استهلاكنا من القمح سيزيد وبالتالي سيزيد ماتتحمله الحكومة عن دعم يبلغ 30 مليارا من الجنيهات.
وفي ظل هذه القواعد التي لاشك في صحتها بان الحكومة لن تستطيع تحمل المزيد من الدعم.
وحقيقي انها تحملت واحتملت فإن ارتفاع الاسعار العالمية للمواد الغذائية سيفرض ارتفاع سعر الخبز وكل اصناف الغذاء وهذه الحقيقة لابد من الاعتراف بها ومواجهتها.
والسؤال:
كيف.
والجواب زيادة مساحة الأراضي الزراعية وترشيد استهلاك المياه حتي يمكن ري الاراضي الزراعية الجديدة.
باختصار تغيير نمط الحياة كلها في مصر المحروسة وحتي تصبح العمالة قوة ضاربة في المجتمع المصري الجديد فلابد من الشفافية حتي يقنع كل مصري بانه يعمل لنفسه وبلده لا لحفنة من الناس!
والمطلوب من الحكومة ألا تطمئن الناس أو تبث فيهم روح التفاؤل وهي تعرف ان الأرقام التي تبثها الفضائيات تناقض ذلك.
ونعذر الحكومة فهي لا تريد أن تجعل الناس يتشاءمون.
وفي الوقت نفسه لا داعي للتفاؤل غير الحقيقي
الحكومة تقول:
الحل في زيادة الرواتب
وكل الناس لا يعملون في الحكومة بحيث تزيد رواتبهم. وإذا زادت فالتجار الجشعون ينتظرون هذه الزيادة.
والسؤال هو:
هل إذا ضربت الحكومة بيد من حديد التجار الجشعين فهل ستنخفض الأسعار؟
والجواب بالنفي طبعاً.
ولكن الناس سيحسون ان الحكومة تحاول وتعمل من أجلهم حقيقة لا بتصريحات لن تتحقق!
213 بليون دولار كويتي تبحث عن استثمارات أعلن في نيويورك ان صندوق الاستثمار الكويتي لديه 213 بليون دولار يريد استثمارها في أمريكا.
وهذا المبلغ الضخم يبحث عن فرص استثمارية في آسيا أيضا بعدما ساهم ب 700 مليون دولار في البنك الصناعي والتجاري الصيني.
واتجاه الكويت إلي السوق الأمريكية يرحع إلي الأزمات المالية التي تواجهها أمريكا بعد افلاس عدد من الشركات الأمريكية وقيام بعضها بإخفاء حجم خسائرها الضخمة ولذلك تبحث عن مستثمرين.
شركة واحدة في مصر هي الشركة المتحدة للتسويق وتنظيم المعارض نظمت معرضاً لعشرين شركة مصرية عرضت مساكن وفيلات وشاليهات وأراضي في المدن الجديدة والساحلية في مصر تحت رعاية السفير المصري طاهر أحمد فرحات.
ولا أعرف لماذا لا تتكرر هذه المعارض المصرية في دول الخليج كلها خاصة وقد أعلن في لندن ان دول الخليج وضعت أعينها علي العقارات والأراضي والمكاتب في لندن تريد شراءها.
ولكننا نهتم كثيراً بأن نعرض شركات القطاع العام والبنوك المصرية للبيع ولا نعرض المباني والأراضي والمنشآت الساحلية.
ولو فعلنا فستبقي الأصول المصرية للقطاع العام!.
أمريكا لا تهتم بالسياسة الخارجية في السباق الأمريكي إلي البيت الأبيض بدأت المعارك في الولايات المتحدة بين المرشحين داخل الحزبين الكبيرين الأساسيين للفوز بترشيح الحزب في انتخابات الرئاسة التي ستجري يوم 4 نوفمبر القادم.
وقد جرت الانتخابات حتي الآن في ولايتين.
ولا يعني من فاز في هاتين الولايتين انه سيكون مرشح أحد الحزبين.
ولكن انتخابات يوم 5 فبراير القادم التي ستجري في 3 ولايات كبري هي نيويورك وكاليفورنيا والينوي قد تحدد المرشح الوحيد.
وميزة الانتخابات المتتالية انها تسقط من كل مرشح يجد انه ليست أمامه فرصة للفوز فيتنحي عن المعركة.
والآن ما الذي يعنينا هنا من هذه المعارك الانتخابية المتتالية.
زمان كان كل مرشح يعلن سياسته الخارجية إذا أصبح رئيساً.
الآن بدأت المعركة بالحديث عن خروج أمريكا من العراق والكل يقول بأنه سيعيد الجيش إلي أمريكا وان كان يبدو ان القواعد الأمريكية ستبقي في العراق لسنوات طويلة ولكن بقوات محدودة.
بعد العراق لا حديث عن سياسة خارجية علي الاطلاق أمريكا مشغولة بهمومها الداخلية: انخفاض سعر البترول. العجز في الميزان التجاري. أعداد العاطلين التي تزيد باستمرار ولا تنخفض أبداً.
وهناك من يقول ان الكساد هو الذي سيغزو أمريكا.
ومن الآن وحتي نهاية العام. ومهما تعددت رحلات الرئيس بوش فإنه لن يقوم بعمل ضخم أو بحرب جديدة ولن يحاول فرض دولة فلسطينية علي إسرائيل.
والدول العربية التي تعلق أي قرار لها علي أمريكا ورغباتها وإدارتها مخطئة فأمريكا مجهدة خارجياً حتي آخر السنة .2008
وكل ما يفعله الرئيس بوش انه يريد تحسين خاتمة رئاسته.
والدولة العربية الذكية هي التي لا تعطيه الفرصة لتحقق ذلك علي حسابها!
ولا يجب أن ننسي ان بوش ليس الرئيس الأمريكي الوحيد الذي لم ولن يفعل شيئاً في سنته الأخيرة.
وودرو ولسون الرئيس الأمريكي في الحرب العالمية الأولي أذله الكونجرس عندما رفض الانضمام إلي عصبة الأمم التي وافق عليها ولسون في مؤتمر باريس عام .1918
وكانت النتيجة اصابة ولسون بأزمة قلبية.
والجنرال أيزنهاور بطل معارك أوروبا أثناء الحرب العالمية الثانية سيطرت عليه فكرة اطلاق قمر في الفضاء ومشكلاته الصحية. ورونالد ريجان أصابته فضيحة ارسال الأسلحة إلي إيران لمساعدة الثوار في أمريكا الجنوبية وبيل كلينتون الذي كاد الكونجرس يدينه في فضيحة المتدربة مونيكا لوينسكي.
وها نحن نري كيف استقال أهم مستشاري بوش من سفينته الغارقة أو التي علي وشك الغرق!
شعار كل يوم في أمريكا أمريكا تغير شعاراتها السياسية حسب مصالحها.
عندما فكر المحافظون الجدد في غزو العراق رفعوا شعاراً يقول:
"الطريق إلي القدس يمر عبر بغداد" وأعلنوا ان الانتصار الأمريكي في العراق والاستيلاء عليه سيخلق الظروف السياسية التي تؤدي إلي السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
فقد أراد الأمريكيون أن يوهموا العالم بأن العراق يعرقل تحقيق السلام وأن قيام الديمقراطية فيه سينشرها في الشرق الأوسط!
ولكن فشلت أمريكا في العراق وفكرت في حرب ثانية أو حرب بديلة ولكنها ضد إيران هذه المرة.
كان الشعار الجديد يقول:
"الطريق إلي القدس يمر عبر طهران".
والهدف من هذا الشعار نشر الخوف وان قوة إيران وتهديدها للمنطقة سيجعل الجميع يبحثون عن السلام ويتجهون إليه.
وهدف أمريكا أن تحتل العراق مرة. وأن تهزم إيران أما تحقيق السلام في القدس فلن يتحقق إلا إذا أرغمت إسرائيل علي ذلك اما بقوة العرب وهو شيء مستحيل في الوقت الحاضر علي الأقل ولسنوات طويلة قادمة وإما بضغوط أمريكية.. لن تجيء!
طبقتان في مصر مرة أخري يجب أن نعرف ان في مصر. الآن. طبقتين الأولي وهي الأغلبية لا حديث لها إلا عن الدعم والعيش الطباقي الذي ظهر بدلاً من الفينو وارتفاع الأسعار.
والثانية هي التي اشتركت في سهرات رأس السنة في الفنادق الكبري ودفعت ثمناً لتذكرة الحضور بين 1500 و3000 جنيه مصري.
الطبقة الأولي باتت علي الطوي لا تستطيع النوم لأنها سهرت تفكر ماذا ستفعل في أول يناير؟!.
والطبقة الأخري لم تنم لأنها كانت ساهرة ترقص مخمورة أو تشارك في الرقص.
ولا أحد يطالب بمنع حفلات رأس أو رقص السنة ولكن كثيرين يطالبون بتقريب الفوارق بين الطبقات.
حدث في رأس السنة قرب أهرامات الجيزة وفي أحد الفنادق الكبري أن أقيمت مسابقة للرقص بين 80 راقصة من جميع أنحاء العالم.
قالت السيدة راقية حسن وهي أهم مدرسة رقص في مصر وان لم تهتم الصحف والمجلات الفنية بالحديث عنها ان الحفل لم يكن مجرد مسابقة بل انه ورشة عمل أو مهرجان سنوي للرقص يعقد سنوياً منذ صيف عام .2000
وقالت لا فض فوها انه من الضروري أن تتدرب من تريد أن تصبح راقصة شرقية في مصر.
وتدفع من تريد الاشتراك في هذا المهرجان ألف يورو لتتدرب علي الرقص
وقالت جرينيللي ساندونا التي اشتركت في المهرجان وتدير مدرسة للرقص في كاليفورنيا
موافقة عن الرقص:
لا تقولوا انه هز للبطن.
ولكنه بعض مجد الفراعنة جاءهم من الهند فاحتفلوا به وزادوه اهتماماً.
والراقصة المعتزلة. أقصد معتزلة الرقص نجوي فؤاد قالت:
مصر تسمح للراقصات الأجنبيات بالعمل في الملاهي بينما بيروت تقصر هذا الفن علي اللبنانيات.
علي أية حال جاءت الأنباء من أمريكا ان الرقص البلدي غزا مستشفياتها.
ولم يعد الأمر في هذه المستشفيات يقتصر علي وجود الأطباء والممرضات والقابلات الدايات أثناء الولادة بل توجد مدرسات للرقص الشرقي يساعدن الحوامل علي الولادة بشكل رياضي سليم علي موسيقي أم كلثوم وعبدالوهاب.
وقالت الأنباء:
الرقص الشرقي يساعد علي تحرك الجنين الأمريكي إلي وضع الولادة الطبيعي.
ومن هنا نجد ان مصر تساعد أمريكا علي الولادة الطبيعية.. ومع ذلك تخفض أمريكا المعونة لمصر مع اننا نساعد الأم الأمريكية في أحرج ساعات حياتها!!!
حرب ضد السينما
أسهل شيء في مصر أن تغضب وأن تثور..
والأسهل كثيراً أن يكون غضبك وثورتك وانتقادك ضد من لا يستطيع أن يقول لك عيب أو يقتص منك فليست في يده صلاحيات ولا يتوفر لديه العدد الكافي من البلطجية للضرب وقد وجد البعض ان من حقهم أن يهاجموا السينما والمنتجين والمخرجين وكتاب السيناريو والفنانين أيضاً.
إذا ظهر فيلم يبين محامياً مرتشياً مثلاً أو طبيباً لا يهمه الاتقان أو العناية بالمرضي فيقتلهم يقال:
امنعوا الهجوم السينمائي علي نقابتي المحامين والأطباء.
ويتمادي البعض. وخاصة في مجلس الشعب. عندما يتعرض فيلم للشذوذ الجنسي. أو يتحول فتي إلي فتاة فيقال علي الفور:
هذا الفيلم يسيء لمصر.. أين كانت الرقابة عند عرض الفيلم أو يوم طلبوا التصريح بعرضه.
ويصبح الفيلم مشكلة إذا كان مخرجه كبيراً مثل يوسف شاهين وكان بطله رجل شرطة يهوي التعذيب.. تعذيب كل من يقع في يده من البشر واغتصاب من يشاء سوء حظها أن تظفر بحب رجل الشرطة بطل الفيلم.
ومن يهاجمون الشرطة لمبرر أو دون مبرر فرحوا بفيلم "هي فوضي" ومن يدافعون عن الحكومة ورأوا أن الشرطة هي الحكومة قالوا:
عيب يا يوسف شاهين.
ووصل الأمر بالبعض إلي القول إن مثل هذا الفيلم وغيره يسيء لمصر ويلوث سمعتها.
ولو قيل لهم انظروا إلي ما تفعله السينما الأمريكية بالرئيس بوش كل يوم سيكون الرد:
وما شأننا بأمريكا ألا تقلدونها إلا علي شاشة السينما؟!.
ويقال كثيراً:
لو نظر أطفالنا إلي شاشة السينما وقلدوا أبطالها سينهار المجتمع.
ولكن البعض سيقول أيضاً:
ولو قلدت الشابات المصريات بطلات كليبات الفضائيات في العري والخلاعة ستكون مصيبة.
وبعد دعوا السينما تنتج. وابتعدوا أنتم وأولادكم عن مشاهدة الأفلام التي لا تروقكم
وأخشي لو انتشرت هذه الدعاوي ضد السينمائيين أن يحبس خمسة منهم أسوة برؤساء تحرير بعض الصحف أو نجد شركات سينمائية مستقلة وأخري معارضة وبعضها قومية تسبح بحمد الحكومة ولا يشاهدها أحد!
وبالمناسبة أخشي أن يكون الثوار الجدد هم الحانوتية عندما يعرفون ان رأفت الميهي سيخرج مسلسلاً تليفزيونياً "وكالة عطية" عن سكان المقابر.
سيقول الحانوتية:
يريدون "قطع عيشنا".
وهذا لن يحدث أبداً فإن سكان المقابر كثيرون جداً وحياتهم ومماتهم قرب وفي المقابر!
كيف يحاربون زحام المرور مدينة ميلانو هي العاصمة المالية لإيطاليا وجدوا ان 89 ألف سيارة تدخل وسط المدينة يومياً التلوث في ميلانو يزداد بسبب عادم السيارات.
قرروا فرض رسم علي كل سيارة تدخل قلب المدينة للحد من عدد السيارات.
الرسم يتراوح بين 3 دولارات و15 دولاراً حسب حجم السيارة.
قالوا:
هناك مزية أخري لفرض الرسم وهي منع زحام المرور.
فالإجراءات التي تتخذ في المدن الكبري لا تقتصر علي جعل بعض الشوارع ذات اتجاه واحد. أو زيادة عدد جنود المرور. وبالتالي زيادة "البقشيش" لبعضهم بل لابد من إجراءات جديدة فعلاً حتي يخف الزحام.
والكلام لك.. يا جارة!
العجائب الطبيعية السبع برنارد ويبر السويسري الذي نظم المسابقة الخاصة بعجائب الدنيا السبع الجديدة والتي تمت في يوليو الماضي ينظم الآن وحتي آخر هذا العام مسابقة لعجائب الدنيا الطبيعية السبع.
وقد حدد حتي الآن مائتين ومن هذه العجائب شلالات فيكتوريا وجبال كليمنجارو في تنزانيا وخليج سوكوتا في اليمن ووادي دوم في الأردن.
ويبر رفض أن تكون أهرامات الجيزة بين العجائب الجديدة وجعلها "عجيبة شرفية فحسب " فإنه حرص علي أن يبدأ العجائب الطبيعية هذه المرة بجبل سيناء.
وطلب أن يختار الناس من كل مكان 21 من العجائب الطبيعية علي أن يتم التصويت علي اختيار سبع فقط منها.
وهكذا أصبحت العجائب لعبة سويسرا هذه الأيام.
من رسائل القراء لماذا لا تنشر كل الصحف أسماء الأدوية الخمسة المغشوشة التي اكتشفت نقابة الصيادلة وجودها في الصيدليات.
عن صحيفة الجمهورية المصرية
10/1/2008


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.