الهيئة الوطنية للانتخابات تقرر ندب رؤساء وأعضاء لجان انتخابات مجلس الشيوخ    الدولار يتراجع لأدنى مستوى مقابل الجنيه المصري منذ أكتوبر 2024    الاتحاد الأوروبي يدرس تعليق مشاركة إسرائيل في برنامج "هورايزون"    «تعليق تكتيكي» للجوع    توقعات: دوري ملتهب وحار جدًا!    أزهر القليوبية يعلن قائمة أوائل الثانوية الأزهرية بالمحافظة    تنفيذي الشرقية يُناقش خطة استثمارية ب1.14 مليار جنيه لتحسين الخدمات بالمراكز والمدن    ترامب: لا مبرر للانتظار وبوتين أمامه 10 أيام لإنهاء الحرب في أوكرانيا    «أكسيوس»: مسؤولان إسرائيليان يصلان واشنطن لبحث ملفي غزة وإيران    5 شركات تركية تدرس إنشاء مصانع للصناعات الهندسية والأجهزة المنزلية في مصر    حجز محاكمة متهمين بوفاة لاعب كاراتيه بالإسكندرية لجلسة 22 سبتمبر للنطق بالحكم    أحمد حسن يكشف مفاجأة بشأن مستقبل حسين الشحات مع الأهلي    شهادة تقدير ودرع المحافظة.. أسوان تكرم الخامسة على الجمهورية في الثانوية الأزهرية    تكريم 30 طالبًا من أوائل الثانوية العامة في القاهرة بديوان عام المحافظة    انهيار لطيفة بالبكاء أثناء تقديم واجب العزاء ل فيروز في نجلها زياد الرحباني (فيديو)    فى يومه ال 11.. "برنامج اليوم" يتابع فعاليات مهرجان العلمين بدورته الثالثة    "فتح" تُثمن دعوة الرئيس السيسي ومواقف مصر الداعمة لفلسطين    هل ظهور المرأة بدون حجاب أمام رجل غريب ينقض الوضوء؟ الإفتاء تُجيب    هل وجود مستحضرات التجميل على وجه المرأة يُعد من الأعذار التي تبيح التيمم؟ الإفتاء تجيب    في اليوم العالمي لالتهاب الكبد.. الوشم والإبر يسببان العدوى (الأعراض وطرق الوقاية)    الحر الشديد خطر صامت.. كيف تؤثر درجات الحرارة المرتفعة على القلب والدماغ؟    البحيرة: قافلة طبية مجانية بقرية الأمل وأرياف أبو المطامير ضمن جهود العدالة الصحية غدا    وثيقة لتجديد الخطاب الديني.. تفاصيل اجتماع السيسي مع مدبولي والأزهري    بنك مصر يوقع بروتوكول تعاون مع دوبيزل لدعم خدمات التمويل العقاري    طريقة عمل التورتة بمكونات بسيطة في البيت    اندلاع حريق فى أحد المطاعم بمنطقة المنتزه شرق الإسكندرية    مران خفيف للاعبي المصري غير المشاركين أمام الترجي.. وتأهيل واستشفاء للمجموعة الأساسية    عمار محمد يتوج بذهبية الكونغ فو فى دورة الألعاب الأفريقية للمدارس بالجزائر    «الأعلى للإعلام» يُلزم 3 مواقع بسداد غرامات مالية بسبب مخالفة «الضوابط والمعايير والأكواد»    توجيهات بترشيد استهلاك الكهرباء والمياه داخل المنشآت التابعة ل الأوقاف في شمال سيناء    تجديد حبس متهم بقتل سيدة وسرقة 5700 جنيه من منزلها بالشرقية بسبب "المراهنات"    ضعف المياه بشرق وغرب بسوهاج غدا لأعمال الاحلال والتجديد بالمحطة السطحية    لمواجهة الكثافة الطلابية.. فصل تعليمي مبتكر لرياض الأطفال بالمنوفية (صور)    السيسي: قطاع غزة يحتاج من 600 إلى 700 شاحنة مساعدات في الإيام العادية    مهرجان الإسكندرية السينمائي يكرم فردوس عبد الحميد بدورته ال 41    ديمقراطية العصابة..انتخابات مجلس شيوخ السيسي المقاعد موزعة قبل التصويت وأحزاب المعارضة تشارك فى التمثيلية    وزير الأوقاف: وثِّقوا علاقتكم بأهل الصدق فى المعاملة مع الله    حملات الدائري الإقليمي تضبط 18 سائقا متعاطيا للمخدرات و1000 مخالفة مرورية    الفنان محمد رياض يودع السودانيين فى محطة مصر قبل عودتهم للسودان    ينطلق غدا.. تفاصيل الملتقى 22 لشباب المحافظات الحدودية ضمن مشروع "أهل مصر"    البربون ب320 جنيهًا والقاروص ب450.. أسعار الأسماك والمأكولات البحرية اليوم في مطروح    وزير الصحة: مصر الأولى عالميا في الحصول على التصنيف الذهبي بالقضاء على فيروس سي    الشرطة التايلاندية: 4 قتلى في إطلاق نار عشوائي بالعاصمة بانكوك    على خلفية وقف راغب علامة.. حفظ شكوى "المهن الموسيقية" ضد 4 إعلاميين    السّم في العسل.. أمين الفتوى يحذر من "تطبيقات المواعدة" ولو بهدف الحصول على زواج    محافظ المنيا: إزالة 744 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة    الهلال الأحمر المصري يواصل دعمه لقطاع غزة رغم التحديات الإنسانية    رئيس جامعة القاهرة يشهد تخريج الدفعة 97 من الطلاب الوافدين بكلية طب الأسنان    أحمد الرخ: تغييب العقل بالمخدرات والمسكرات جريمة شرعية ومفتاح لكل الشرور    شوبير يدافع عن طلب بيراميدز بتعديل موعد مباراته أمام وادي دجلة في الدوري    هل ستفشل صفقة بيع كوكا لاعب الأهلي لنادي قاسم باشا التركي بسبب 400 ألف دولار ؟ اعرف التفاصيل    متحدثة الهلال الأحمر الفلسطيني: 133 ضحية للمجاعة فى غزة بينهم 87 طفلًا    مفوض حقوق الإنسان يدعو لاتخاذ خطوات فورية لإنهاء الاحتلال من أراضى فلسطين    المجلس الوزاري الأمني للحكومة الألمانية ينعقد اليوم لبحث التطورات المتعلقة بإسرائيل    «تغير المناخ» بالزراعة يزف بشرى سارة بشأن موعد انكسار القبة الحرارية    بالأسماء.. 5 مصابين في انقلاب سيارة سرفيس بالبحيرة    هدى المفتي تحسم الجدل وترد على أنباء ارتباطها ب أحمد مالك    الكرتي يترك معسكر بيراميدز ويعود للمغرب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأسعار.. نار!
نشر في محيط يوم 10 - 01 - 2008


محسن محمد
تعلن الحكومة في كل يوم ان اعتمادات الدعم باقية كما هي بل ستزيد وتعلن أيضاً انها ستحافظ علي ثبات أسعار السلع الغذائية بل ستعمل علي خفضها.
والفضائيات العربية بدأت تهتم بنشرات الأخبار الاقتصادية وتطيل فترة إرسالها لأن أسعار المواد الغذائية تتغير كل يوم.
ومع ارتفاع سعر البترول إلي مائة دولار للبرميل فإن سعر السماد ارتفع فوراً وكذلك أصناف كثيرة لأنها تنتقل عبر البحار والمحيطات والدول إما بالطائرات أو السفن أو السيارات وهذه كلها زادت أجورها لأنها تتحرك بالبترول الذي زاد سعره.
وفي مصر مع زيادة سعر المازوت ارتفعت علي الفور أسعار الطوب والأسمنت والحراريات.
والمحاصيل الزراعية كلها ارتفعت أسعارها لأسباب كثيرة ان الانتاج تأثر في بعض الدول ولأن المحاصيل أيضا تستغل لتوليد الطاقة.
ومن هنا فرضت روسيا وأوكرانيا والصين وهي أكبر منتج للحبوب في العالم ضريبة علي تصدير هذه الحبوب حتي تبقي داخل كل بلد وتتوفر للأهالي بدلاً من تصديرها.
الحبوب مثلاً خلال سنة 2007 ارتفع سعرها بنسبة 31 في المائة. وهذا السعر هو الأعلي منذ عام 81
والقمح ارتفع إلي أعلي سعر وصل إليه منذ 41 سنة وفول الصويا أعلي سعر من 34 سنة. وكذلك الدقيق.
وترتب علي انخفاض سعر الدولار ان ارتفع سعر الذهب فوصل ثمن الأوقية إلي 868 دولاراً وهو ما لم يصل إليه منذ احتلال روسيا لبلاد الأفغان.
وانخفضت أسعار الأسهم في أمريكا وتدنت أسعار البيوت في فرنسا واسبانيا وايرلندا وانجلترا وأمريكا أيضاً.
وترتب علي هذا كله ان أسعار الأغذية ارتفعت وسترتفع أكثر بحيث لا يمكن لحكومة مصر مهما بذلت من جهد أن تجعل الأسعار ثابتة وبالتالي ان تفرض عليها الانخفاض.
الحكومة المصرية لاتدعم سوي رغيف العيش البلدي الذي يباع بخمسة قروش وهذا الثمن هو عشر - أي واحد علي عشرة .. من ثمنه الحقيقي فالقمح ارتفع سعره وبعد ان كان ثمن الطن 180 دولارا ارتفع الي 400 دولار..
ومع زيادة عدد السكان ولأننا نأكل الخبز اكثر من أي شعب في العالم.
ومع ارتفاع ثمن القمح كل يوم فإن استهلاكنا من القمح سيزيد وبالتالي سيزيد ماتتحمله الحكومة عن دعم يبلغ 30 مليارا من الجنيهات.
وفي ظل هذه القواعد التي لاشك في صحتها بان الحكومة لن تستطيع تحمل المزيد من الدعم.
وحقيقي انها تحملت واحتملت فإن ارتفاع الاسعار العالمية للمواد الغذائية سيفرض ارتفاع سعر الخبز وكل اصناف الغذاء وهذه الحقيقة لابد من الاعتراف بها ومواجهتها.
والسؤال:
كيف.
والجواب زيادة مساحة الأراضي الزراعية وترشيد استهلاك المياه حتي يمكن ري الاراضي الزراعية الجديدة.
باختصار تغيير نمط الحياة كلها في مصر المحروسة وحتي تصبح العمالة قوة ضاربة في المجتمع المصري الجديد فلابد من الشفافية حتي يقنع كل مصري بانه يعمل لنفسه وبلده لا لحفنة من الناس!
والمطلوب من الحكومة ألا تطمئن الناس أو تبث فيهم روح التفاؤل وهي تعرف ان الأرقام التي تبثها الفضائيات تناقض ذلك.
ونعذر الحكومة فهي لا تريد أن تجعل الناس يتشاءمون.
وفي الوقت نفسه لا داعي للتفاؤل غير الحقيقي
الحكومة تقول:
الحل في زيادة الرواتب
وكل الناس لا يعملون في الحكومة بحيث تزيد رواتبهم. وإذا زادت فالتجار الجشعون ينتظرون هذه الزيادة.
والسؤال هو:
هل إذا ضربت الحكومة بيد من حديد التجار الجشعين فهل ستنخفض الأسعار؟
والجواب بالنفي طبعاً.
ولكن الناس سيحسون ان الحكومة تحاول وتعمل من أجلهم حقيقة لا بتصريحات لن تتحقق!
213 بليون دولار كويتي تبحث عن استثمارات أعلن في نيويورك ان صندوق الاستثمار الكويتي لديه 213 بليون دولار يريد استثمارها في أمريكا.
وهذا المبلغ الضخم يبحث عن فرص استثمارية في آسيا أيضا بعدما ساهم ب 700 مليون دولار في البنك الصناعي والتجاري الصيني.
واتجاه الكويت إلي السوق الأمريكية يرحع إلي الأزمات المالية التي تواجهها أمريكا بعد افلاس عدد من الشركات الأمريكية وقيام بعضها بإخفاء حجم خسائرها الضخمة ولذلك تبحث عن مستثمرين.
شركة واحدة في مصر هي الشركة المتحدة للتسويق وتنظيم المعارض نظمت معرضاً لعشرين شركة مصرية عرضت مساكن وفيلات وشاليهات وأراضي في المدن الجديدة والساحلية في مصر تحت رعاية السفير المصري طاهر أحمد فرحات.
ولا أعرف لماذا لا تتكرر هذه المعارض المصرية في دول الخليج كلها خاصة وقد أعلن في لندن ان دول الخليج وضعت أعينها علي العقارات والأراضي والمكاتب في لندن تريد شراءها.
ولكننا نهتم كثيراً بأن نعرض شركات القطاع العام والبنوك المصرية للبيع ولا نعرض المباني والأراضي والمنشآت الساحلية.
ولو فعلنا فستبقي الأصول المصرية للقطاع العام!.
أمريكا لا تهتم بالسياسة الخارجية في السباق الأمريكي إلي البيت الأبيض بدأت المعارك في الولايات المتحدة بين المرشحين داخل الحزبين الكبيرين الأساسيين للفوز بترشيح الحزب في انتخابات الرئاسة التي ستجري يوم 4 نوفمبر القادم.
وقد جرت الانتخابات حتي الآن في ولايتين.
ولا يعني من فاز في هاتين الولايتين انه سيكون مرشح أحد الحزبين.
ولكن انتخابات يوم 5 فبراير القادم التي ستجري في 3 ولايات كبري هي نيويورك وكاليفورنيا والينوي قد تحدد المرشح الوحيد.
وميزة الانتخابات المتتالية انها تسقط من كل مرشح يجد انه ليست أمامه فرصة للفوز فيتنحي عن المعركة.
والآن ما الذي يعنينا هنا من هذه المعارك الانتخابية المتتالية.
زمان كان كل مرشح يعلن سياسته الخارجية إذا أصبح رئيساً.
الآن بدأت المعركة بالحديث عن خروج أمريكا من العراق والكل يقول بأنه سيعيد الجيش إلي أمريكا وان كان يبدو ان القواعد الأمريكية ستبقي في العراق لسنوات طويلة ولكن بقوات محدودة.
بعد العراق لا حديث عن سياسة خارجية علي الاطلاق أمريكا مشغولة بهمومها الداخلية: انخفاض سعر البترول. العجز في الميزان التجاري. أعداد العاطلين التي تزيد باستمرار ولا تنخفض أبداً.
وهناك من يقول ان الكساد هو الذي سيغزو أمريكا.
ومن الآن وحتي نهاية العام. ومهما تعددت رحلات الرئيس بوش فإنه لن يقوم بعمل ضخم أو بحرب جديدة ولن يحاول فرض دولة فلسطينية علي إسرائيل.
والدول العربية التي تعلق أي قرار لها علي أمريكا ورغباتها وإدارتها مخطئة فأمريكا مجهدة خارجياً حتي آخر السنة .2008
وكل ما يفعله الرئيس بوش انه يريد تحسين خاتمة رئاسته.
والدولة العربية الذكية هي التي لا تعطيه الفرصة لتحقق ذلك علي حسابها!
ولا يجب أن ننسي ان بوش ليس الرئيس الأمريكي الوحيد الذي لم ولن يفعل شيئاً في سنته الأخيرة.
وودرو ولسون الرئيس الأمريكي في الحرب العالمية الأولي أذله الكونجرس عندما رفض الانضمام إلي عصبة الأمم التي وافق عليها ولسون في مؤتمر باريس عام .1918
وكانت النتيجة اصابة ولسون بأزمة قلبية.
والجنرال أيزنهاور بطل معارك أوروبا أثناء الحرب العالمية الثانية سيطرت عليه فكرة اطلاق قمر في الفضاء ومشكلاته الصحية. ورونالد ريجان أصابته فضيحة ارسال الأسلحة إلي إيران لمساعدة الثوار في أمريكا الجنوبية وبيل كلينتون الذي كاد الكونجرس يدينه في فضيحة المتدربة مونيكا لوينسكي.
وها نحن نري كيف استقال أهم مستشاري بوش من سفينته الغارقة أو التي علي وشك الغرق!
شعار كل يوم في أمريكا أمريكا تغير شعاراتها السياسية حسب مصالحها.
عندما فكر المحافظون الجدد في غزو العراق رفعوا شعاراً يقول:
"الطريق إلي القدس يمر عبر بغداد" وأعلنوا ان الانتصار الأمريكي في العراق والاستيلاء عليه سيخلق الظروف السياسية التي تؤدي إلي السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
فقد أراد الأمريكيون أن يوهموا العالم بأن العراق يعرقل تحقيق السلام وأن قيام الديمقراطية فيه سينشرها في الشرق الأوسط!
ولكن فشلت أمريكا في العراق وفكرت في حرب ثانية أو حرب بديلة ولكنها ضد إيران هذه المرة.
كان الشعار الجديد يقول:
"الطريق إلي القدس يمر عبر طهران".
والهدف من هذا الشعار نشر الخوف وان قوة إيران وتهديدها للمنطقة سيجعل الجميع يبحثون عن السلام ويتجهون إليه.
وهدف أمريكا أن تحتل العراق مرة. وأن تهزم إيران أما تحقيق السلام في القدس فلن يتحقق إلا إذا أرغمت إسرائيل علي ذلك اما بقوة العرب وهو شيء مستحيل في الوقت الحاضر علي الأقل ولسنوات طويلة قادمة وإما بضغوط أمريكية.. لن تجيء!
طبقتان في مصر مرة أخري يجب أن نعرف ان في مصر. الآن. طبقتين الأولي وهي الأغلبية لا حديث لها إلا عن الدعم والعيش الطباقي الذي ظهر بدلاً من الفينو وارتفاع الأسعار.
والثانية هي التي اشتركت في سهرات رأس السنة في الفنادق الكبري ودفعت ثمناً لتذكرة الحضور بين 1500 و3000 جنيه مصري.
الطبقة الأولي باتت علي الطوي لا تستطيع النوم لأنها سهرت تفكر ماذا ستفعل في أول يناير؟!.
والطبقة الأخري لم تنم لأنها كانت ساهرة ترقص مخمورة أو تشارك في الرقص.
ولا أحد يطالب بمنع حفلات رأس أو رقص السنة ولكن كثيرين يطالبون بتقريب الفوارق بين الطبقات.
حدث في رأس السنة قرب أهرامات الجيزة وفي أحد الفنادق الكبري أن أقيمت مسابقة للرقص بين 80 راقصة من جميع أنحاء العالم.
قالت السيدة راقية حسن وهي أهم مدرسة رقص في مصر وان لم تهتم الصحف والمجلات الفنية بالحديث عنها ان الحفل لم يكن مجرد مسابقة بل انه ورشة عمل أو مهرجان سنوي للرقص يعقد سنوياً منذ صيف عام .2000
وقالت لا فض فوها انه من الضروري أن تتدرب من تريد أن تصبح راقصة شرقية في مصر.
وتدفع من تريد الاشتراك في هذا المهرجان ألف يورو لتتدرب علي الرقص
وقالت جرينيللي ساندونا التي اشتركت في المهرجان وتدير مدرسة للرقص في كاليفورنيا
موافقة عن الرقص:
لا تقولوا انه هز للبطن.
ولكنه بعض مجد الفراعنة جاءهم من الهند فاحتفلوا به وزادوه اهتماماً.
والراقصة المعتزلة. أقصد معتزلة الرقص نجوي فؤاد قالت:
مصر تسمح للراقصات الأجنبيات بالعمل في الملاهي بينما بيروت تقصر هذا الفن علي اللبنانيات.
علي أية حال جاءت الأنباء من أمريكا ان الرقص البلدي غزا مستشفياتها.
ولم يعد الأمر في هذه المستشفيات يقتصر علي وجود الأطباء والممرضات والقابلات الدايات أثناء الولادة بل توجد مدرسات للرقص الشرقي يساعدن الحوامل علي الولادة بشكل رياضي سليم علي موسيقي أم كلثوم وعبدالوهاب.
وقالت الأنباء:
الرقص الشرقي يساعد علي تحرك الجنين الأمريكي إلي وضع الولادة الطبيعي.
ومن هنا نجد ان مصر تساعد أمريكا علي الولادة الطبيعية.. ومع ذلك تخفض أمريكا المعونة لمصر مع اننا نساعد الأم الأمريكية في أحرج ساعات حياتها!!!
حرب ضد السينما
أسهل شيء في مصر أن تغضب وأن تثور..
والأسهل كثيراً أن يكون غضبك وثورتك وانتقادك ضد من لا يستطيع أن يقول لك عيب أو يقتص منك فليست في يده صلاحيات ولا يتوفر لديه العدد الكافي من البلطجية للضرب وقد وجد البعض ان من حقهم أن يهاجموا السينما والمنتجين والمخرجين وكتاب السيناريو والفنانين أيضاً.
إذا ظهر فيلم يبين محامياً مرتشياً مثلاً أو طبيباً لا يهمه الاتقان أو العناية بالمرضي فيقتلهم يقال:
امنعوا الهجوم السينمائي علي نقابتي المحامين والأطباء.
ويتمادي البعض. وخاصة في مجلس الشعب. عندما يتعرض فيلم للشذوذ الجنسي. أو يتحول فتي إلي فتاة فيقال علي الفور:
هذا الفيلم يسيء لمصر.. أين كانت الرقابة عند عرض الفيلم أو يوم طلبوا التصريح بعرضه.
ويصبح الفيلم مشكلة إذا كان مخرجه كبيراً مثل يوسف شاهين وكان بطله رجل شرطة يهوي التعذيب.. تعذيب كل من يقع في يده من البشر واغتصاب من يشاء سوء حظها أن تظفر بحب رجل الشرطة بطل الفيلم.
ومن يهاجمون الشرطة لمبرر أو دون مبرر فرحوا بفيلم "هي فوضي" ومن يدافعون عن الحكومة ورأوا أن الشرطة هي الحكومة قالوا:
عيب يا يوسف شاهين.
ووصل الأمر بالبعض إلي القول إن مثل هذا الفيلم وغيره يسيء لمصر ويلوث سمعتها.
ولو قيل لهم انظروا إلي ما تفعله السينما الأمريكية بالرئيس بوش كل يوم سيكون الرد:
وما شأننا بأمريكا ألا تقلدونها إلا علي شاشة السينما؟!.
ويقال كثيراً:
لو نظر أطفالنا إلي شاشة السينما وقلدوا أبطالها سينهار المجتمع.
ولكن البعض سيقول أيضاً:
ولو قلدت الشابات المصريات بطلات كليبات الفضائيات في العري والخلاعة ستكون مصيبة.
وبعد دعوا السينما تنتج. وابتعدوا أنتم وأولادكم عن مشاهدة الأفلام التي لا تروقكم
وأخشي لو انتشرت هذه الدعاوي ضد السينمائيين أن يحبس خمسة منهم أسوة برؤساء تحرير بعض الصحف أو نجد شركات سينمائية مستقلة وأخري معارضة وبعضها قومية تسبح بحمد الحكومة ولا يشاهدها أحد!
وبالمناسبة أخشي أن يكون الثوار الجدد هم الحانوتية عندما يعرفون ان رأفت الميهي سيخرج مسلسلاً تليفزيونياً "وكالة عطية" عن سكان المقابر.
سيقول الحانوتية:
يريدون "قطع عيشنا".
وهذا لن يحدث أبداً فإن سكان المقابر كثيرون جداً وحياتهم ومماتهم قرب وفي المقابر!
كيف يحاربون زحام المرور مدينة ميلانو هي العاصمة المالية لإيطاليا وجدوا ان 89 ألف سيارة تدخل وسط المدينة يومياً التلوث في ميلانو يزداد بسبب عادم السيارات.
قرروا فرض رسم علي كل سيارة تدخل قلب المدينة للحد من عدد السيارات.
الرسم يتراوح بين 3 دولارات و15 دولاراً حسب حجم السيارة.
قالوا:
هناك مزية أخري لفرض الرسم وهي منع زحام المرور.
فالإجراءات التي تتخذ في المدن الكبري لا تقتصر علي جعل بعض الشوارع ذات اتجاه واحد. أو زيادة عدد جنود المرور. وبالتالي زيادة "البقشيش" لبعضهم بل لابد من إجراءات جديدة فعلاً حتي يخف الزحام.
والكلام لك.. يا جارة!
العجائب الطبيعية السبع برنارد ويبر السويسري الذي نظم المسابقة الخاصة بعجائب الدنيا السبع الجديدة والتي تمت في يوليو الماضي ينظم الآن وحتي آخر هذا العام مسابقة لعجائب الدنيا الطبيعية السبع.
وقد حدد حتي الآن مائتين ومن هذه العجائب شلالات فيكتوريا وجبال كليمنجارو في تنزانيا وخليج سوكوتا في اليمن ووادي دوم في الأردن.
ويبر رفض أن تكون أهرامات الجيزة بين العجائب الجديدة وجعلها "عجيبة شرفية فحسب " فإنه حرص علي أن يبدأ العجائب الطبيعية هذه المرة بجبل سيناء.
وطلب أن يختار الناس من كل مكان 21 من العجائب الطبيعية علي أن يتم التصويت علي اختيار سبع فقط منها.
وهكذا أصبحت العجائب لعبة سويسرا هذه الأيام.
من رسائل القراء لماذا لا تنشر كل الصحف أسماء الأدوية الخمسة المغشوشة التي اكتشفت نقابة الصيادلة وجودها في الصيدليات.
عن صحيفة الجمهورية المصرية
10/1/2008


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.