أعلن الجيش الإسرائيلي أنه رد على مقتل إسرائيلي وإصابة 3 آخرين بانفجار عبوة ناسفة أسفل سيارة لمقاول في وزارة الدفاع بقصف للأراضي السورية. ونقلت وكالة "الأناضول" الإخبارية عن افيحاي ادرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله للإعلام العربي: "مقتل مواطن إسرائيل وإصابة آخرين بعد تعرض سيارة مدنية تابعة لشركة مقاولة يتم تشغيلها من قبل وزارة الدفاع لانفجار في وسط هضبة الجولان". وأضاف ادرعي، في تغريدات على "تويتر"، "ردت قوات الجيش الإسرائيلي بشكل أولي بقصف دبابات نحو الأراضي السورية"، وتابع: "تتواجد قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي في المكان وتحقق حول ظروفه والجهة التي تقف وراءه". وفي وقت سابق اليوم قتل إسرائيلي وأصيب 3 آخرون، جراء انفجار سيارة قرب مرتفعات الجولان المحتلة، بحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فيما رد الجيش الإسرائيلي بقصف الحدود السورية، وإغلاق الحدود بين الجانبين. وقال بيتر ليرنر، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في تغريده على تويتر "إن هناك إصابات ويجري التحقيق في ظروف الحادث". وقالت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية على موقعها الالكتروني: "إن شخص واحد قتل وأصيب 3 بجروح في انفجار سيارة مقاول يعمل لحساب وزارة الدفاع الإسرائيلية بالقرب من مرتفعات الجولان، وذلك نتيجة تفجير عبوة ناسفة". وأضافت الصحيفة أن "القتيل هو صبي عمره 15 عاما فيما أصيب والده الذي كان يقود السيارة "، موضحة أن اثنين من المصابين الثلاثة حالتهما صعبة بسبب إصابتهما بشظايا في كل أنحاء جسدهما في حين أن الثالث أصيب بالصدمة. وأضافت أن "قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي تتجه الى المكان وتم إرسال طائرات بدون طيار وطائرات عمودية (مروحيات) إلى المنطقة". فيما قال مصدر عسكري إسرائيلي إن المنطقة التي تم تنفيذ الهجوم انطلاقا منها تخضع لسيطرة المعارضة السورية، مشيرا إلى أن الجيش اكتشف خرق في السياج الأمني بين الجانبين يرجح قيام متسللين باستخدامه لتنفيذ الهجوم. وفي وقت لاحق رد الجيش الإسرائيلي بقصف الحدود السورية بالدبابات، كما أعلن حالة الاستنفار في صفوف قواته الموجودة بالمنطقة، بحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي. كما أعلن الجيش الإسرائيلي إغلاق منطقة الحدود مع سوريا، واعتبارها "منطقة عسكرية". وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الجيش يقوم بعمليات بعمليات تمشيط واسعة في المنطقة.