نظّم مؤيدون للرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، اليوم الأربعاء، احتجاجات صباحية في عدة محافظات رفضا لتنصيب عبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر، وتدعو لانتفاضة شعبية ضده في 3 يوليو المقبل. وردد المشاركون في الاحتجاجات هتافات ضد السيسي، ورفعوا صورًا لمرسي، كما رددوا هتافات تطالب بعودته إلى رئاسة مصر، ورفعوا لافتات «الشعب يريد إسقاط النظام»، بحسب شهود عيان. وفي الشرقية، مسقط رأس مرسي، نظّم أنصار له سلاسل بشرية، اليوم في مدن أبو حماد وأبو كبير وهيهيا، «اعتراضا على فوز السيسي بالرئاسة، وداعية إلى انتفاضة شعبية ضده في ذكرى انقلابه علي الرئيس المنتخب محمد مرسي»، بحسب المتظاهرين. وشهدت محافظاتالدقهلية، ودمياط، وكفر الشيخ، والفيوم، وبورسعيد، فعاليات مماثلة لمؤيدي مرسي. وأدى السيسي، الأسبوع الماضي، اليمين الدستورية، رئيسا للبلاد، أمام أعضاء الجمعية العامة للمحكمة الدستورية «أعلى سلطة قضائية في مصر» بضاحية المعادي، جنوبي القاهرة. وفاز السيسي برئاسة البلاد، بعد حصوله على 96.91% من إجمالي عدد الأصوات الصحيحة في انتخابات بلغت نسبة المشاركة فيها 47.45%، وهي النسبة التي شككت بصحتها المعارضة والمرشح الخاسر حمدين صباحي. وفي 3 يوليو الماضي، أطاح قادة الجيش المصري، بمشاركة قوى دينية وسياسية، بعد موجة واسعة من الاحتجاجات الشعبية، بالرئيس السابق محمد مرسي، في خطوة يعتبرها أنصاره «انقلابا عسكريا» ويراها المناهضون له «ثورة شعبية». ومنذ عزل مرسي ينظم مؤيدوه مظاهرات وفعاليات احتجاجية شبه يومية للمطالبة بعودته.