أعلنت مسئولة كبيرة في الأممالمتحدة إنها شهدت معاناة غير مسبوقة في مخيمات تضم نحو 140 ألفا من المسلمين الروهينجا في ولاية راخين في ميانمار فروا جراء أعمال العنف بين البوذيين والمسلمين في 2012. ووفقا لما جاء على شبكة "سكاي نيوز عربية" فقد زارت نائبة منسقة الإغاثة العاجلة لدى الأممالمتحدة، كيونج وا كانج، ميانمار الأسبوع الماضي وزارت ولايتي راخين في الغرب وكاتشين في الشمال إلى حيث نزح أكثر من 100 ألف شخص جراء قتال بين متمردي أقلية عرقية والحكومة في يونيو 2011 بعد هدنة دامت 17 عاما. وقالت كانج في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، في نيويورك: "في راخين شهدت مستوى من المعاناة الإنسانية داخل مخيمات للنازحين لم يسبق لي أن رأيتها من قبل شخصيا حيث يعيش رجال ونساء وأطفال في ظروف مزرية وقيود صارمة على حرية الحركة سواء في المخيمات أو القرى المعزولة". وقالت: "كثيرون تنقصهم خدمات أساسية ملائمة من بينها الرعاية الصحية والتعليم والمياه والصرف الصحي". وذكرت كانج أن سلامة وأمن موظفي الأممالمتحدة وعمال الإغاثة سيظل مهددا لحين عمل سلطات ميانمار على مثول مرتكبي هجمات ضد منظمات غير حكومية ومكاتب الأممالمتحدة في مارس أمام العدالة. وفي فبراير طردت سلطات ميانمار مجموعة أطباء بلا حدود، التي كانت تعمل في راخين وعقب هجمات مارس انسحبت جماعات إغاثة أخرى ونتج عن ذلك مشاكل صحية في المخميات ولكن الحكومة تنفي ذلك.