محام بريطاني: ديانا قُتلت لنيتها فضح دور لندن في تجارة السلاح الاميرة الراحلة ديانا لندن: صرح المحامي البريطاني البارز مايكل مانسفيلد بأن ديانا أميرة ويلز قُتلت لأنها خططت لفضح دور بريطانيا في تجارة الأسلحة. ونقلت صحيفة " القدس العربي" اللندنية عن مانسفيلد قوله في حوار مع صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية الثلاثاء: "إن ديانا كانت تعتزم نشر مذكرات متفجرة للكشف عن المتورطين بشكل وثيق بصناعة الألغام الأرضية البريطانية، والكل يعرف أن أميرة ويلز اثارت قضية الألغام ويدرك أيضاً أن التورط البريطاني في تجارة الأسلحة وخاصة الألغام الأرضية كان ولا يزال يمثل مصالح مكتسبة واسعة". وأضاف المحامي مانسفيلد: "إن الأميرة ديانا، التي لقيت مصرعها مع صديقها عماد الفايد "دودي" بحادث سير في العاصمة الفرنسية باريس عام 1997 ، زارت انجولا وكمبوديا لتسليط الأضواء على قضية الألغام الأرضية وخططت للقيام بزيارات أخرى لهذا الغرض". وقال مانسفيلد إن الحملة التي قادتها الأميرة ديانا ضد الألغام الأرضية وسعيها للكشف عن الأسرار وراء تجارة الأسلحة لم تكن بعيدة الصلة عن حادث السير في باريس في 31 أغسطس/ آب 1997 والذي أدى إلى مصرعها مع صديقها دودي. وكان مانسفيلد مثّل الثري المصري محمد الفايد المالك السابق لمخازن هارودز الشهيرة في لندن في التحقيق الرسمي حول مصرع الأميرة ديانا وابنه دودي، وخلص إلى أن مقتلهما لم يكن مشروعاً. واشارت الصحيفة إلى أن أميرة ويلز كانت اغضبت وزراء الحكومة البريطانية حين دعت إلى فرض حظر دولي على الألغام الأرضية قبل مصرعها بأشهر قليلة عام 1997، ووصفها وقتها وزير الدولة لشؤون الدفاع في حكومة حزب المحافظين إيرل هاو بأنها"مدفع فضفاض وغير مطّلعة على قضية الألغام". وقالت "ديلي إكسبريس" إن متحدثة باسم الأميرين ويليام وهاري رفضت التعليق على المزاعم الأخيرة المحيطة بوفاة والدتهما الأميرة ديانا.