كشف محامى عائلة رجل الأعمال المصرى محمد الفايد لصحيفة الديلى ميل عن أن الأميرة ديانا ماتت بعد محاولات تخويفها من علاقتها ب "دودى الفايد". وقال مايكل مانسفيلد إنه متأكد من أن قتلة ديانا ودودى الفايد لم يكونوا يقصدون إنهاء حياتها فى نفق بباريس عام 1997، ولكنهم أرادوا فقط تخويف الأميرة، مضيفا "لكن محاولة نسف علاقتها بدودى، وإسكاتها عن انتقاد الحكومة البريطانية حول مبيعات أسلحة أجنبية، أدت إلى نتائج عكسية". وقال مانسفيلد الذى مثل الفايد فى التحقيقات عام 2007 حول مقتل ديانا ودودى: "لا أعتقد أن أحدا كان يريد قتل الأميرة"، "أعتقد أنه كانت مجرد خطة لإنهاء العلاقة، ووقف أنشطتها، لكن الخطة تم تنفيذها خطأ وانتهت بموت ديانا". وكان مانسفيلد قد زعم العام الماضى أن حادث وفاة ديانا لم يكن مجرد حادث عابر، كما قال محمد الفايد مرارا إن عملية القتل تمت وفق مؤامرة من رئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير ووحدتى الاستخبارات الأمنية البريطانية إم آى 5 وإم آى 6، ومعهم السفير البريطانى فى فرنسا. وأشار مانسفيلد فى مقابلته مع صحيفة البيريوديكو الكاتالونية إلى أن علاقة ديانا ودوى الفايد أزعجت السلطات، وقال "على الرغم من جميع الأعمال التى يقدمها محمد الفايد للأطفال والمستشفيات، إلا أنه شخص غير مرغوب فيه فى بريطانيا". وزعم محامى الفايد أن أكثر ما كان يغضب السلطات من ديانا هو اشتراكها فى حملة ضد الألغام الأرضية، خاصة أن التحقيقات كشفت عن أنها كانت تستعد للتنديد بتواطؤ بريطانى فى بيع الأسلحة إلى البلدان التى لا تحترم حقوق الإنسان.
