ذكرت تقارير اليوم الخميس أن ستة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم في اشتباكات جديدة بين الشرطة وأفراد الويغور ، فيما تعد أحدث دلالة على الاضطرابات التي يشهدها إقليم شينجيانج في أقصى غرب الصين . ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية فقد أفادت إذاعة فرى آسيا ومقرها الولاياتالمتحدة التى تبث بلغة الويغور أن الشرطة في منطقة شوفو بجنوب شينجيانج في مقاطعة كاشجر فتحت النيران عقب أن طعن مجموعة من أفراد الويغور رجل شرطة حتى الموت عقب تفتيش أمني الاسبوع الماضي . ونقلت الإذاعة عن الشرطة المحلية القول هاتفيا إن الرجال هاجموا الشرطة بالسكاكين والعصى بعدما ثار غضبهم من قيام رجال شرطة برفع غطاء رأس أحدى السيدات خلال زيارة لمنزلها . وأضافت إن رجلا آخر من الويغور قتل في حادثة سابقة أثناء فراره من الشرطة في منطقة ايات بمقاطعة اكسو المجاوؤة. ولم تذع وسائل الاعلام المحلية أنباء حول هذه الحوادث ولم يتسن التأكد فورا من المعلومات من مسؤولين محليين . وكانت الصين قد شنت حملة قمع واسعة على الإرهاب والتوجهات الانفصالية في شينجيانج عقب وقوع عدة هجمات اتهمت السلطات الويغور بشنها أحداها أسفر عن مقتل 39 شخصا وإصابة 94 آخرين في أورومتشي في 22 آيار/مايو الماضي. ويشار إلى أن أفراد الويغور يمثلون 8 مليون نسمة من تعداد سكان شينجيانج البالغ 8ر21 مليون نسمة .