العاهل الأردني يحذر من تداعيات الأزمة السورية واللاجئين على دول المنطقة

أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اليوم الاثنين أن الأردن مطلع على جميع تفاصيل مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين بما يكفل الحفاظ على مصالحه الوطنية العليا، وأنه على تواصل مستمر مع الأطراف المعنية.
جاء ذلك خلال لقاء العاهل الأردني اليوم مع النائب مصطفى العماوي رئيس كتلة "الوسط الإسلامي" النيابية وأعضائها، والذي يأتي في إطار سلسلة لقاءات يعقدها مع أعضاء مجلس النواب والكتل النيابية بحضور رئيس الديوان الملكي الهاشمي فايز الطراونة ومدير مكتب الملك عماد فاخوري.
وعن مستجدات الوضع السوري، حذر الملك عبد الله الثاني من تداعيات استمرار الأزمة على المنطقة وشعوبها خصوصا تدفق اللاجئين السوريين، مشيرا في هذا الصدد إلى الضغوط التي تتعرض لها البنية التحتية وقطاع الخدمات، لاسيما في محافظات شمال ووسط المملكة.
وشدد العاهل الأردني، وفقا لبيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي، على أن الإصلاح الشامل والمتدرج والمستمر ركن أساسي في النهج الديمقراطي للدولة الأردنية وثابت تجمع عليه مختلف مكونات المجتمع.
وبدورهم، ثمن رئيس وأعضاء كتلة "الوسط الإسلامي" النيابية دور الملك عبدالله الثاني وقدرته الكبيرة بالتواصل مع كافة القوى والجهات الدولية لطرح القضايا العربية بكل قوة وكسب التأييد الدولي لها وللمواقف الأردنية حيالها وسعيه الدءوب لتعزيز العمل العربي المشترك بما يخدم قضايا الأمة العربية ومصالح شعوبها.
وأعربوا عن تقديرهم لجهود الملك عبد الله الثاني ودور الهاشميين التاريخي في حمل القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية والوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين وقضيتهم العادلة، ودوره في الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ورعايتها.