رفض وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأن القضية الفلسطينية ما زالت قضية الشرق الأوسط الأساسية، قائلا إن «تصريحات الرئيس المصري خاطئة». ووفقاص لوكالة «الأناضول»، أضاف ليبرمان في تصريح بثته الإذاعة الإسرائيلية العامة أن إسرائيل ما زالت جزيرة من الإستقرار والديمقراطية في المنطقة. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن ليبرمان دعوته الحكومة الإسرائيلية، في الاجتماع السنوي لمكتب المحاسبين الإسرائيليين في مدينة إيلات، جنوبي إسرائيل، اليوم الإثنين، إلى وضع خطة واضحة للتعامل مع القضية الفلسطينية وقضية عرب إسرائيل، ليصبح من الممكن شرحها لمواطني الدولة والعالم بأسره. وأعتبر أن ضم الكتل الاستيطانية إلى إسرائيل ليس بفكرة سيئة بالضرورة ولكنها غير قابلة للتنفيذ، في إشارة إلى اقتراح وزير الاقتصاد وزعيم حزب «البيت اليهودي» نفتالي بنيت لضم المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية إلى إسرائيل ردا على إقامة حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية الشهر الماضي. ولكنه من جهة ثانية سخر من تهديدات وزير المالية وزعيم حزب «هناك مستقبل» يائير لابيد بالانسحاب من الحكومة الإسرائيلية وإسقاطها في حال ضم ولو مستوطنة واحدة إلى إسرائيل. وخلال خطاب ألقاه السيسي بقصر القبة الرئاسي، مساء أمس الأحد، بمناسبة حفل تنصيبه، قال: «تظل القضية الفلسطينية قضية العرب الأولى وملفا من ملفات السياسة الخارجية المصرية .. وستواصل مسيرتها لدعم وجود دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967، دولة مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدسالشرقية».