اهتمت صحيفة "وول ستريت جورنال"، بتنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسا لجمهورية مصر العربية، مشيرة إلى غياب تيار الإسلام السياسي بالكامل عن مشاهد الاحتفالات. وقالت الصحيفة الأمريكية في تقرير لها على موقعها الإلكتروني، إن حفل تنصيب السيسي يعيد للأذهان نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، الذي كان جزء منه على حد وصف الصحيفة، مشيرة إلى القبضة الأمنية الصلبة التي فرضتها السلطات المصرية أمس الأحد لتأمين مراسم تنصيب الرئيس السيسي. ولاحظت الصحيفة الأمريكية غياب الفئات السلفية التي أيدت الرئيس السيسي في السباق الرئاسي، مضيفة أن الحكومة خلال الفترة السابقة كانت تتحمل مشاق دعوة السلفيين، فقط لإثبات أن كافة طوائف الشعب المصري يؤيد السيسي، حسب قولها. وذكرت "ستريت جورنال" أن تنصيب السيسي أظهر تأييد كافة مؤسسات الدولة للرئيس الجديد، ودعمها له في المستقبل، واضعة تنصيب السيسي أمس في مقارنة مع تنصيب الرئيس السابق محمد مرسي، الذي تم تنصيبه على ثلاث مراحل، كان آخرها في ميدان التحرير بحضور أعداد كبيرة من المصريين، وهو ما لم يفعله السيسي لدواعٍ أمنية.