عقب خلاف شديد بينهما، تعتزم الصينوالفاتيكان استئناف المحادثات الرسمية. ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية فقد ذكرت صحيفة "ثاوث تشاينا مورنينج بوست" الصينية الصادرة أمس الأحد استنادا إلى مصادر لم تسمها أن بابا الفاتيكان الجديد فرنسيس الأول والرئيس الصيني الجديد شي جين بينج يعدان للتقارب، مضيفة أنه من المحتمل أن يكون هناك اجتماع بين الطرفين خلال العام الجاري. يذكر أن الشيوعيين في الصين قطعوا العلاقات مع الفاتيكان عام 1951. وكان بابا الفاتيكان السابق بنديكت السادس عشر حاول من قبل التواصل مع القيادة الصينية، إلا أن أول تقارب بين روما وبكين باء بالفشل عام 2010 بسبب نزاعات حول تسمية أساقفة. تجدر الإشارة إلى أن الكنيسة الكاثوليكية في الصين منقسمة إلى كنيسة رسمية تابعة للدولة وأخرى غير رسمية موالية للبابا. وينتمي إلى الكنيسة الرسمية وفقا لبياناتها 6 ملايين شخص، إلا أنه ليس مسموح لأعضائها اعتبار البابا رئيسهم الروحي. وفي المقابل، يقدر عدد المنتمين إلى الكنيسة الكاثوليكية غير الرسمية في الصين بضعف عدد أتباع الكنيسة الرسمية. ولا تخضع تلك الكنيسة للسيطرة الشيوعية، ويخلص أتباعها للبابا، ويعانون لذلك من ملاحقة الدولة لهم.