أصيب ستة أشخاص، على الأقل، في اشتباكات وقعت اليوم الجمعة عندما احتشد أعضاء من السيخ بالمعبد الذهبي في بلدة أمريتسار شمال الهند بمناسبة الذكرى السنوية الثلاثين لهجوم عسكري استهدف المعبد. وقال مسئول من لجنة "شيروماني جورودوارا برابانداك" وهي أكبر الهيئات الدينية المختصة بشؤون السيخ إن الاشتباكات وقعت في أعقاب شجار حول الميكروفون الذي يستخدم في مخاطبة الحشود. وأظهرت الصور التلفزيونية العديد من السيخ وهم يحملون السيوف وقد ارتدوا الملابس التقليدية والعمائم، وهم يهاجمون بعضهم البعض. وذكر مسئول من اللجنة يدعى دالميج سينج إن القوة الخاصة التابعة للجنة الامن في المعبد الذهبي، أقدس ضريح للسيخ، سرعان ما سيطرت على الوضع. وأضاف سينج: "تعرض ستة أشخاص لإصابات ونقلوا إلى المستشفى". وقال بريم سينج شاندوماجرا من حزب "شيموماني أكالي دال" الذي يدير الحكومة في ولاية البنجاب "إننا في غاية الحزن بسبب وقوع هذه الاشتباكات في تلك الايام الاكثر حزنا التي نتذكر فيها جميع الابرياء الذين قتلوا". ونقلت قناة تليفزيون "إن.دي.تي.في" عن شاندوماجرا الذي كان موجودا في المعبد قوله "لسوء الحظ أن يتم انتهاك قداسة المعبد الذهبي". ويقع المعبد الذهبي في ولاية البنجاب التي يقطنها أغلبية من السيخ.