نشر الحساب المنسوب للرئيس المصري المعزول محمد مرسي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" تغريدات مساء أمس الخميس، مطالبا فيها مؤيديه بأستمرار الثورة و الحفاظ على سلميتها. ومن المعروف، أن الدكتور محمد مرسي معتقلا منذ عزله من منصبه كرئيسا للجمهورية في 3 يوليو من العام الماضي بعد مظاهرات شعبية أنطلقت في 30 يونيو من العام نفسه اعتراضا على سياساته و سياسات جماعة الإخوان المسلمين. ويواجه مرسي و عددا من قيادات و أعضاء جماعة الإخوان المسلمين تهما عديدة مثل قتل المتظاهرين في أعمال العنف التي جرت في ديسمبر 2012 و المعروفة باسم "أحداث الأتحادية"، و التخابر لصالح جهات أجنبية، والمشاركة في اقتحام عناصر أجنبية للسجون في أحداث "جمعة الغضب" في 28 يناير 2011. وكان الحساب الشخصي لمحمد مرسي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" قد عاد إلي التغريد في 4 يونيو من الشهر الجاري بنشر رابط لخطاب له من داخل محبسه بعد توقفه عن التغريد و التدوين منذ عزله من منصبه. وقال الحساب المنسوب لمرسي من خلال تغريدات له على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" : "الله يشهد أني لم آل جهداً أو أدخر وسعاً في مقاومة الفساد والإجرام بالقانون مرة وبالاجراءات الثورية مرة فأصبت وأخطأت ولكني لم أخن فيكم أمانتي..الثورة معقودة في عزائمكم أثق أنكم سترفعون لواءها وتوردوها مجدها. فالثورة الثورة والصبر الصبر أيها الأفذاذ". وتابع: "إن كل الشعوب الحرة لم تعترف بهذا النظام الانقلابي المجرم بسبب استمرار ثورة المصريين وتمسكهم بسلميتها المبدعة..مسرحية تنصيب قائد الانقلاب أرادوا لها شعبا مغيبا فصفعهم بوعيه وأذل ناصيتهم . فتجمعوا ولا تفرّقوا ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم" . وأضاف: "أعلم أن الطريق صعبة لكني أؤمن بأصالة معادنكم وعدالة قضيتكم وأثق في نصر الله عز وجل لكم .. بارككم الله لوطنكم وأمتكم ودمتم ثائرين". وأثارت التغريدات حالة من الجدل لدي العديد من رواد و نشطاء ال«تويتر» ما بين مؤيد لمرسي و مرحب بتغريداته و معارض له.