" وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " صدق الله العظيم ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم(ليس الإيمان بالتمني ولكنه ما وقر في القلب وصدقه العمل) الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت هناك صراعات كثيرة وأيادي مرتعشة لما سوف تسفر عنه نتائج الانتخابات الرئاسية وعندما سئلت من الإعلاميين عن سبب تقاعس المواطنين عن الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات وعدم إقبالهم على اللجان فقلت حينذاك لأسباب كثيرة لم أفسرها لهم حتى تتم مرحلة الانتخابات بخير أولاً: أنها رأت أن المشاكل التى يعانى منها الشعب لم تجد حلاً واحداً لديهم. رغيف الخبز وهو لا يستغنى عنه أى مواطن رأينا قبل الانتخابات السيد وزير التموين جاءنا بمنظومة الخبز التى بدأها ببورسعيد والسويس والإسماعيلية بأنه قام بتخفيض وزن رغيف الخبز من 120 جرام إلى 90 جرام أى بنقص 25% ولم تحل هذه الأزمة ولن يكون ذلك حلاً لها أن الفشل كل الفشل فى وزارة التموين التى لم يراعى العاملون فيها الله تبارك وتعالى وضمائرهم فى مراقبة الدقيق المهرب للمخابز والذى يهرب ويباع حراً بعشرة أمثالة هل كان هذا توقيتًا لإهدائه للشعب قبل الانتخابات أتمنى بحلول عملية منكم بأنكم سوف تقومون بزراعة مليون فدان قمح وبأيدي قوات الأمن المركزي بدلاً من تحكم الدول فينا فى رغيف الخبز ، فهل لكم أن تعيدوا للرغيف وزنه ويسأل المسئولون عن تحسينه للشعب. ثانياً: مشكلة انقطاع التيار الكهربائي لم تجد منكم حلولاً جذرية واقترحتم استعمال اللمبات الموفرة ونسيت يا سيادة الرئيس أن العالم تطور وما أكثر استعمال الأجهزة الكهربائية وخاصة نحن مقبلون على شهر كريم – رمضان المبارك - به أقصى فصول الصيف حرارة. هل يستطيع المواطن الاستغناء عن المروحة الكهربائية أو استعمال الأدوات الكهربائية لطهي إفطارهم وسحورهم الموقوت من الله تبارك وتعالى فكيف إذا انقطع التيار وحرم من سماع الأجهزة كما سيحرمون من إفطارهم أو سحورهم ومشكلة المحطات الكهربائية هو قلة الغاز المستعمل لإدارتها. والغاز الذى أنعم الله به بأراضينا وبحارنا الإقليمية أما صدرناه إلى غيرنا باتفاقات لا قبل للشعب بها وحرمنا من المواد البترولية في كافة مسمياتها ونعمل على تحميل الشعب زيادة أسعارها وأصحاب العمولات والصفقات الآن هاربون للخارج من العهود المظلمة. وإن من نعم الله علينا أن منطقتنا العربية تعيش على أنهار من المواد البترولية لو طلبنا من أشقائنا وأصدقائنا من الدول المنتجة للبترول لنكفى به محطات توليد الكهرباء ما أنقطع التيار. إن ما يثار من حلول باستعمال مولدات لتوليد الطاقة فمصانع العالم لن تكفينا بحاجاتنا إليها وهى تستعمل بالمواد البترولية. ( ودنك منين يا جحا ) أن الغاز الطبيعي المستخرج من أراضينا تتمتع به إسرائيل وغيرها ونحن نحرم به فى بيوتنا ومصانعنا وأنبوبة البوتاجاز التي لا غنى للشعب عنها يعاني منها الشعب مع ارتفاع أسعارها عن السعر المسعر به إلى 3 أمثاله. فها هى الدولة التى تقوم بتوزيعها فهل يصعب عليها مراقبتها والضرب على أيدي المتلاعبين بأسعارها يا سيادة الرئيس مسئوليتكم كبيرة والتركة مثقلة بالهموم وما أكثرها وهى متراكمة من أكثر من 60 عاماً وليس لديكم يد سحرية حتى تقوموا بمفردكم بحلها وأكرر ما كنت أنادى به ليس فى مقدور أى رئيس يقوم بحل مشاكل الشعب إلا بواسطة مجلس رئاسي ينتخبه الشعب ليتولى إدارة البلاد والعباد مع الرئيس حتى نخرج مصر من هذه الكوارث. وهذه بعض النماذج وليس كل ما يعانى منه الشعب وما تردد عن صناديق الاقتراع لأنه ملئ بالهموم فهل لك أن تفاجئ الشعب ما سبق اقتراحه وتطمئن الشعب بحلول جذرية ثورية بعد تكليفكم وزارة ثورية تعيش للشعب وتعمل لوجه الله تبارك وتعالى لحل كل مشاكلنا وحينئذ تقول للشعب رمضان كريم مبارك في هذا العام.