أكد التحالف بين المنظمة المصرية لحقوق الإنسان و مركز الأندلس لمراقبة الانتخابات الرئاسية المصرية، أن المخالفات التي حدثت بالانتخابات الرئاسية لم تؤثر على النتيجة النهائية للانتخابات. كما أوصي التحالف ، في مؤتمر صحفي عقد اليوم بمقر المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ، بضرورة عمل شبكة مركزية على قاعدة بيانات الناخبين عبر شبكة الانترنت للربط بين اللجان لحل مشكلة الوافدين، وترك المتابعين و المراقبين للعمل بحرية تامة والتواجد باللجان الفرعية دون تحديد وقت محدد. وطالب بيان التحالف بتوزيع المعاونين الإداريين على مهام محددة حال تكلفهم بالاقتراع و عدم ترك ذلك لرئيس اللجنة، و إعطائهم دليل إرشادي في حال تعذر حصولهم على برامج تدريبية وتوزيعهم في لجان بعيدة عن منازلهم. كما شدد البيان على ضرورة قيام اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بعمل أليات اتصال بينها و بين منظمات المجتمع المدني في اوقات الاقتراع لرصد اي انتهاكات، و تخصيص لجان لكبار السن و المعاقين، و توفير أدوات و وسائل للجنة العليا للانتخابات لرصد الانفاق على الحملات الانتخابية التي اعتبروها قد تكون تعدت الحد القانوني. كما أشاروا إلي ضرورة لزام كافة وسائل الإعلام بتطبيق الصمت الانتخاب و الألتزام بالموضوعية و الحياد، بالإضافة إلي التحقيق الفوري في بعض المخالفات تفاديا لتكرارها في المستقبل. وطالب حافظ أبو سعدة رئيس مجلس أمناء المنظمة المصرية لحقوق الإنسان من يعد قانون الانتخابات البرلمانية، أن يراعي حقوق المرأة المصرية في التمثيل السياسي، مشيرا إلي أنها أكبر قوة شاركت في الانتخابات الرئاسية المصرية. كما اكد حافظ أن عدد الناخبين الذين شاركوا تجاوزوا ال40 %، رافضا النسب التي أعلنتها جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلي أن عينتهم تم اعتمادها من عينات عشوائية تم مراقبتها.