كشف رئيس الحكومة التونسية المهدي جمعه اليوم، أن الهجوم "الارهابي" الذي طال منزل وزير الداخلية لطفي بن جدو غرب البلاد، وأسفر عن مقتل 4 أمنيين من المكلفين بحراسته، هو ردة فعل عن العملية الأمنية الاستباقية التي تمكنت من خلالها وزارة الداخلية من افشال مخطط ارهابي يستهدف مؤسسات اقتصادية وسياحية . وقال المهدي جمعه في أول تعليق له عن أحداث القصرين، اليوم "ماحدث كان ردة فعل عن الضربة الاستباقية القاسية التي نفذها رجال الأمن، الأحد الماضي ضد من كانوا يخططون لتقويض الاقتصاد والاستقرار في البلاد، وكانت مرتقبة". وأعلن جمعه ، أول أمس الأحد، أن الأجهزة الأمنية أحبطت عملية وصفتها ب"الإرهابية" كانت تستهدف شخصيات ومنشآت اقتصادية وسياحية في بلاده. وتابع في تصريحات للإعلاميين اليوم: " الرسالة واضحة، سندخل الحرب على الارهاب سيضربوننا ويؤلموننا ولكن سننتصر، لن يستطيعوا هزيمة الدولة ، ومخططهم واضح ضرب الإستقرار وافتعال التجاذبات'‘. وبين جمعه أن منفذي العملية الارهابية جاؤوا من "جبل السلوم " المتاخم لجبل الشعانبي أين يشن الجيش التونسي عمليات عسكرية تعقبا لجماعات "ارهابية" متحصنة فيه منذ ديسمبر 2012. وأعلنت وزارة الداخلية صباح اليوم أنّه في حدود الساعة بتوقيت تونس من يوم 27 مايو 2014 تعرض منزل وزير الداخلية لطفي بن جدّو بمدينة القصرين إلى هجوم مسلّح من قبل مجموعة من "العناصر الإرهابية"، أسفر عن مقتل أربعة أعوان أمن وجرح آخر.